23 طفرة.. ماذا يعني تحور فيروس كورونا؟ خبير طبي يجيب

[ad_1]

ودفعت الدراسات الأولية بشأن سلالة كورونا المتحورة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، إلى تشديد القيود خلال عطلة عيد الميلاد، كما أجبرت مسؤولين في دول أخرى على حظر السفر من المملكة المتحدة.

وقد أعلن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، الأربعاء، اكتشاف بلاده سلالة جديدة ثانية من فيروس كورونا لدى مريضين في البلاد، مشيرا إلى أن السلالة الجديدة لها صلة بجنوب إفريقيا.

كبير الخبراء الأميركيين في الأمراض المعدية، الدكتور أنتوني فاوتشي، قال في تصريح لشبكة “سي إن إن”، في وقت مبكر هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة يجب أن “تراقب انتشار هذه السلالة بلا شك، لكن لا نريد المبالغة في رد الفعل”.

الدكتور بوب لاهيتا، الأستاذ في جامعة نيويورك الطبية، ورئيس مستشفى سانت جوزيف الجامعي، قال في مقابلة خاصة مع “موقع سكاي نيوز عربية”، إن الطفرات في فيروس كورونا “متوقعة منذ بداية تفشيه، وقد وصل عددها الآن إلى 23، ثمان منها حدثت في البروتين الخارجي للفيروس”.

وأوضح البروفيسور لاهيتا أن الطفرات على سطح الفيروس “تمكنه من الالتصاق بفاعلية أكبر بالمستقبلات الموجودة في خلايا الأنف والفم والعين، مما يجعله أكثر عدوى”، وذكر أن “حياة الفيروسات تقوم على الطفرات والتحورات”.

وأضاف البروفيسور لاهيتا، أن بعض الفيروسات “تتحور عدة مرات في العام الواحد، ومنها فيروس الإنفلونزا، والطفرات المتعددة في فيروس كورونا قد تجعل كوفيد-19 من الأمراض المتوطنة، مما يعني أنه سيتطلب لقاحا جديدا كل عام”.

لكن الأستاذ في جامعة نيويورك الطبية، أكد أن “لقاحي شركتي فايزر وموديرنا سيكونا فعالين ضد الفيروس المتحور، لأن الأجسام المضادة التي يولدانها كافية لمكافحته”.

وشدد الخبير الأميركي على أن “جهاز المناعة البشري قوي للغاية وأن ما يعرف باستجابة الخلايا التائية، إضافة لوجود الأجسام المضادة، يضمنان فعالية كبيرة ضد الفيروس”.

وتابع أن أكثر ما يقلقه “هو أن التحور الجديد جعل فيروس كورونا أكثر عدوى لمن هم دون 18 عاما من العمر”، من دون أن يعني ذلك أنه أصبح أكثر فتكا.

ويقول البروفيسور لاهيتا، إن هناك “احتمالا كبيرا بأن تضعف الطفرات فعالية فيروس كورونا المستجد، لكن الأمر لا يزال موضع بحث ونقاش، فمن منظور تطوري تتحور الفيروسات لتصبح أقوى، وهذا ما يفسر اشتداد عدوى كوفيد-19” في مناطق اكتشاف الطفرات الجديدة. 



[ad_2]