12 دولة تستأنف التطعيم بلقاح أسترازينيكا

[ad_1]

ويمثل إنهاء تعليق الاستخدام اختبارا لثقة الجمهور، سواء في التطعيم أو في هيئات تنظيم الأدوية، في وقت تنتشر فيه نسخ متحورة من فيروس كورونا المستجد، وترتفع أعداد الوفيات على مستوى العالم، والتي بلغت الآن قرابة 2.7 مليون.

وانضمت إندونيسيا إلى ألمانيا وفرنسا ودول أخرى استأنفت التطعيم باللقاح بعد أن أوقفته إثر تقارير عن حوالي 30 حالة أصيبت بجلطات نادرة في المخ، بعد إعطاء ملايين الجرعات، الأمر الذي دفع الخبراء والحكومات إلى محاولة البت في مسألة وجود صلة للقاح بالأمر من عدمه.

وخلصت وكالة الأدوية الأوروبية إلى أن فوائد اللقاح في حماية الناس من الموت بكورونا، أو الحاجة لدخول المستشفى، تفوق مخاطره المحتملة.

مع ذلك، قالت الهيئة المسؤولة عن مراقبة الأدوية في الاتحاد الأوروبي إنه لا يمكن استبعاد الصلة بشكل قطعي بين حالات الجلطات الدموية في المخ وبين اللقاح، وإنها ستواصل عملية التقصي والمراجعة جنبا إلى جنب مع الوكالة البريطانية لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية.

ونقلت رويترز عن إيمير كوك مديرة وكالة الأدوية الأوروبية: “هذا لقاح آمن وفعال… لو بإمكاني لتلقيته غدا”.

 

 

وقالت الهيئة إنها ستدخل تحديثا على إرشاداتها بخصوص اللقاح لتشمل شرحا للمرضى حول المخاطر المحتملة ومعلومات للمعنيين بالرعاية الصحية بهدف مساعدة الناس في التعرف على الحالات التي قد يحتاجون فيها لطلب مساعدة طبية بعد التطعيم.

وبعد خطوة وكالة الأدوية الأوروبية، سعى آخرون أيضا إلى تعزيز الثقة في لقاح أسترازينيكا الذي يُنظر إليه بعين التقدير لسهولة تخزينه ونقله نسبيا من جهة وعدم غلو سعره من جهة أخرى مقارنة بلقاحي فايزر ومودرنا.

وتشترك جامعة أكسفورد مع أسترازينيكا في تطوير اللقاح.

واستأنفت ألمانيا إعطاء اللقاح اعتبارا من صباح الجمعة، كما وافقت الهيئة العليا للصحة في فرنسا رسميا على العودة لاستخدامه قائلة “في ضوء البيانات المقدمة من وكالة الأدوية الأوروبية، ترى الهيئة أن من الممكن استئناف التطعيم بلقاح أسترازينيكا على الفور”.

وفي إيطاليا، قال رئيس الوزراء ماريو دراجي إن بلاده ستسير على نفس الدرب. واتخذت قبرص ولاتفيا وليتوانيا مواقف مماثلة.

وستستأنف إسبانيا التطعيم اعتبارا من الأربعاء، وأبدت كندا دعمها للقاح.



[ad_2]