10 عبارات احذري قولها لطفلك

[ad_1]

ربما لن تستخدمي عبارات التي كانت تقولها أمك و جدتك مثل “انتظر حتى يعود والدك إلى المنزل” أو “أتمنى أن تكون مثل أختك” ولكن هناك الكثير من قواعد التربية الحديثة، التي تحتّم على الأمهات قول عبارات معينة، لكنها قد لا تكون واضحة تماماً للطفل، أو تحبطه فتجنبيها، واستخدمي البدائل عنها، والتي تدرجها لك “سيدتي وطفلك” من محرريها ذوي الخبرة الطويلة.

1. “أداء عظيم”

عبارة أداء عظيم توقف الطفل عن بذل الجهد

أظهرت الأبحاث أن قول عبارة عامة مثل: “أنت فتاة جيدة” أو للصبي عبارة: “عملك رائع”، يجعل طفلك متأكداً من مهارته، ما دمت تقولين له ذلك، فيتوقف عن بذل أي جهد، وبدلاً من التعميم حددي الموقف الذي قام به بفعل جيد، وبدلاً من قول “لعبة رائعة” قولي: “أحب الطريقة التي شاركت بها عن زميلك في الفريق”، وبهذا أنت تقصدين بعبارتك موقفاً معيناً في اللعبة وليس اللعبة بمجملها.

2. “أريدك أن تكون في القمة”

أريدك في القمة تسبب له الضغط

هذه العبارة تتسبب بضغط كبير على الطفل، الذي يسعى للفوز بمباراة رياضية أو النجاح الدراسي، فأنت ترسلين له رسالة مفادها أنك إذا ارتكبت خطأ، فهذا لأنك لم تتدرب بقوة كافية أو لم تدرس جيداً. وسيسأل الطفل نفسه: “ما مشكلتي؟ أنا أتدرب،  وأتدرب، لكنني لم أفز! بدلاً من عبارتك التي تقيده، شجعي طفلك على العمل الجاد وقولي له إنه سيتحسن وأنك تشعرين بالفخر لتقدمه.

3. “أنت بخير”

ما دام يبكي فهو ليس بخير

عندما يقع طفلك على الأرض وينفجر في البكاء، فقد تكون غريزتك هي طمأنته بأنه لم يصب بأذى شديد. لكن إخباره بأنه بخير قد يجعله يشعر بسوء، “ابنك يبكي لأنه ليس بخير”. مهمتك هي مساعدته على فهم مشاعره والتعامل معها، وليس استبعادها. جربي أن تعانقيه وقولي له “كان هذا حادثاً صعباً”. ثم اسأليه عما إذا كان يرغب في ضمادة أو قبلة (أو كليهما).

4. “أسرع!”

اجعلي الأمر سباقاً بينكما

يتأخر طفلك في تناول وجبة الإفطار، ويصر على ربط حذائه الرياضي (على الرغم من أنه لم يتقن هذه المسألة تمامًا بعد)، وقد يتأخر لينزل إلى باص المدرسة، إن دفعه للإسراع يخلق ضغوطًا إضافية. خففي نبرة صوتك قليلاً بقول: “دعنا نسرع”، ما يرسل رسالة مفادها أن كلاكما تنجزا المهمة معاً، يمكنك أيضاً تحويل بنطاله إلى لعبة، وقولي: “لماذا لا نتسابق لمعرفة من يمكنه ارتداء بنطاله أولاً؟”

5. “أنا أتبع نظاماً غذائياً”

كلمة نظام غذائي تخيفه

إذا كنت تراقبين وزنك باستمرار، فاحتفظي بهذا لنفسك. لأن طفلك إذا رآك كل يوم تقفين على الميزان وسمع أنك تتحدثين عن كونك “بدينة”، فقد تتجسد في مخيلته صورة جسم غير صحية، من الأفضل أن تقولي: “أنا أتناول طعاماً صحياً لأنني أحب هذا الأسلوب من الحياة، فهو يحميني من الأمراض”. حتى التمارين الرياضية يمكن أن تتسبب يفهم سيئ لدى الطفل، فيمكن أن تبدو عبارة “أحتاج إلى ممارسة الرياضة” وكأنها شكوى، ولكن قولي: “الطقس جميل في الخارج – سأذهب في نزهة على الأقدام”، وقد تشجعينه بهذا للانضمام إليك.

6. “لا يمكننا تحمل ذلك”!

لا تجعليه يعتقد أنك لا تسيطرين على ميزانيتك

عندما يطلب منك طفلك لعبة، وتقولين له هذه العبارة، فأنت ترسلين له رسالة مفادها أنك لا تتحكمن في أموالك، وهو ما قد يكون مخيفًا للأطفال، لأنه قد يتفاجأ أنك اشتريت شيئاً باهظ الثمن، هو يراقبك بالتأكيد، اختاري عبارة بديلة للرد مثل: “لن نشتري ذلك لأننا نوفر أموالنا لأشياء أكثر أهمية”، إذا أصر أكثر على شراء اللعبة، فهي فرصة مثالية لتبدأي تعليمه كيفية وضع الميزانية وإدارة الأموال.

7. “لا تتحدث مع الغرباء”

عبارة تجعله يمتنع عن المساعدة

هذه عبارة يصعب على الطفل الصغير استيعابها، حتى لو كان الشخص غير مألوف  فهو لا يعتبره غريباً إذا كان لطيفًا معه. بالإضافة إلى ذلك، قد يفهم الأطفال هذه العبارة بطريقة خاطئة ويرفضون التجاوب مع ضباط الشرطة أو رجال الإطفاء الذين لا يعرفونهم، وبدلاً من تحذيره بشأن الغرباء، اتبعي معه بعض السيناريوهات (“ماذا ستفعل إذا قدم لك رجل لا تعرفه الحلوى مقابل توصيله إلى المنزل؟”) ، علّميه أن يجيب الشخص، بقول: “لماذا لا تذهب بنفسك، أنت كبير ويمكنك المشي”! وعليك أن تقولي له دائماً: “إذا كان أي شخص يجعلك تشعر بالحزن أو الخوف أو الارتباك، فعليك أن تخبرني على الفور”.

8. “كن حذراً”

كن حذراً عبارة ترجح سقوطه

إن قول هذه العبارة أثناء محاولة توازن طفلك على القضبان الحديدية في الملعب يزيد من احتمالية سقوطه. فكلماتك تشتت انتباهه عما يفعله، ويفقد التركيز. إذا كنتِ تشعرين بالقلق، فاقتربي منه لمساعدته في حالة تعثره، وابقي هادئة قدر الإمكان.

9. “لا حلوى إلا إذا أنهيت العشاء الخاص بك”

لن يتناول وجبة عشائه بشهية

يقلل هذا التعبير من استمتاع الطفل بالوجبة نفسها، وهو ليس ما ترغبين بتحقيقه، غيّري عبارتك بهذه الطريقة: “أولاً نأكل وجبتنا ثم نتناول الحلوى”. إن تغيير الصياغة بهذه الدقّة، له تأثير إيجابي أكثر على طفلك.

10. “دعني أساعدك”

مساعدته ستحد من استقلاليته

عندما يبذل طفلك جهداً لبناء برج مكعب أو إنهاء لغز، فمن الطبيعي أنك ترغبين في مساعدته. لا تفعلي. فهذا قد يؤدي ذلك إلى تقويض استقلاليته، وبدلاً من ذلك، اطرحي عليه أسئلة إرشادية لمساعدته في حل المشكلة: “هل تعتقد أن القطعة الكبيرة أو الصغيرة يجب أن تكون في الأسفل؟ لماذا تعتقد ذلك؟ لنجربها”.



[ad_2]