وضع الفرق المتنافسه في الدور الثاني السوري
النصف الثاني من الدوري السوري

ضمن تطوراط الدور السوري أُسدل الستار، السبت الماضي، على مرحلة ذهاب الدوري السوري، باستثناء ديربي حمص بين الوثبة والكرامة، لتبدأ الفرق مبكرا الاستعداد لجولة الإياب، المقرر أن تنطلق يوم 22 من الشهر الحالي.

النصف الثاني من الدوري السوري

ومن المتوقع أن يشهد النصف الثاني من الدوري منافسة كبيرة، حيث تتصارع 6 فرق على اللقب.

تشرين

وقد نجح تشرين بقيادة مدربه ماهر بحري، في حسم صدارة مرحلة الذهاب، بعدما حصد 30 نقطة، من 9 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة وحيدة، كانت أمام الوثبة.

وحقق تشرين 18 نقطة داخل ملعبه، من أصل 21 ممكنة، و12 نقطة خارج الأرض، من أصل 18.

وحافظ أحمد المدنية، حارس تشرين، على نظافة شباكه في 7 مباريات، 4 منها خارج ملعبه.

وتصدر محمد المرمور لائحة هدافي تشرين، برصيد 7 أهداف، واحتل المركز الثالث على لائحة هدافي الدوري، بفارق 4 أهداف عن محمد الواكد مهاجم الجيش.

وهذا بينما تصدر زكريا العمري لائحة صناعة الأهداف التشرينية، برصيد 3 أهداف.

وكان أكثر اللاعبين تعرضا للإنذار في صفوفه، خالد كردغلي، وحسن أبو زينب، ونديم صباغ، حيث حصل كل منهم على 4 بطاقات صفراء.

وكانت أطول سلسلة فوز بين المرحلتين السادسة والتاسعة، حيث حقق تشرين 4 انتصارات متتالية.

الوحدة

ومن جانبه، نجح الوحدة في استعادة توازنه، حيث احتل المركز الثاني بـ25 نقطة، من 7 انتصارات و4 تعادلات وهزيمتين، سجل 17 هدفا ودخل مرماه 10 أهداف.

وخسر الفريق جهود أبرز لاعبيه، في آخر مرحلة الذهاب، وهما أسامة أومري الذي انتقل للخريطيات القطري، وعمرو جنيات الذي سيوقع لنادي مسيمير، فيما ضم الوحدة مؤخرا مهند الخياري، حارس المرمى، بعد فسخ تعاقده مع الساحل.

الوثبة

ويبحث الوثبة عن لقبه الأول في الدوري، حيث يحتل المركز الثالث، وفرصة عودته للمركز الثاني كبيرة، في حال فوزه على جاره الكرامة بالمباراة المؤجلة.

ويمتلك الوثبة 24 نقطة من 7 انتصارات، و3 تعادلات، وهزيمتين، أمام الجيش والشرطة.

الجيش

وعاش الجيش في مرحلة عدم توازن، بقيادة مدربه طارق جبان، الذي قدم استقالته، وكُلف خلفا له رأفت محمد، الذي نجح في العودة لسكة الانتصارات.

ويحتل الجيش المركز الرابع بـ23 نقطة، من 7 انتصارات وتعادلين و4 هزائم، كان أبرزها أمام النواعير والاتحاد.

الاتحاد الحلبي

وفشل الاتحاد الحلبي في تحقيق أحلام جماهيره، حتى الآن، رغم الدعم الكبير والتعاقدات المثالية، حيث يحتل المركز الخامس بـ22 نقطة، بعدما رفع سقف الطموحات بقيادة مدربه التونسي، قيس اليعقوبي، الذي قسم المشجعين بين مؤيدين ومعارضين لبقائه.

حطين

ومن جانبه، أشعل حطين الميركاتو الصيفي، حين أبرم عدة صفقات من العيار الثقيل، بعدما تكفلت إحدى الشركات الخاصة برعاية النادي، الذي نجح في إعادة الكثير من الطيور المهاجرة، أبرزها مارديك مرديكيان وأحمد ديب وعبد الرزاق الحسين ومؤخرا عدي جفال.

ورغم فترة الإعداد المثالية لحطين، إلا أنه فشل في تقديم نفسه بشكل قوي خلال مرحلة الذهاب، ليحتل المركز السادس بـ21 نقطة، من 5 انتصارات و6 تعادلات وهزيمتين.