وزيرة خارجية السودان تؤكد لنظيرها الجزائري سعي الخرطوم لحل دبلوماسي لأزمة سد النهضة

[ad_1]

بحثت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، مع نظيرها الجزائري رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية الجزائرية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم السبت، علاقات التعاون بين البلدين وقضية سد النهضة والملف الليبي.

وقدمت مريم الصادق شرحا مفصلا حول تطورات الوضع في أزمة سد النهضة. وأشارت الوزيرة إلى أن الخرطوم تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة، وشددت على موقف السودان الثابت الذي يتمثل في ضرورة الاتفاق القانوني الملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.

وأعربت وزيرة الخارجية عن أملها في عودة إثيوبيا إلى رشدها في التعاطي مع الموقف السوداني بمسؤولية وإرادة، وبيّنت الوزيرة أن السودان قلق للأوضاع في إثيوبيا وحريص على الاستقرار فيه.

على صعيد منفصل، أكدت الوزيرة ضرورة تنسيق الجهود لمساعدة الأطراف الليبية للوصول إلى اتفاق وحل يحقق السلام والاستقرار، مشيرة إلى أن السودان لن يدخر جهدا في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا ومحاصرة الصراع وتداعيات الوضع على الجوار والمنطقة.

من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائرية والجالية الوطنية بالخارج متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية

والدولية، وأشار إلى أن الجزائر تسعى إلى معالجة أزمة سد النهضة بالدفع الايجابي لتوفر الإرادة والثقة لدى الأطراف لفتح آفاق للتفاوض.

وثمن الوزير الدور الذي يلعبه السودان ضمن دول الجوار لمساعدة ليبيا الشقيقة في الوصول إلى الاستقرار.

هذا وقد قدم الوزير الدعوة إلى وزيرة الخارجية لزيارة الجزائر لدعم آفاق التعاون والتنسيق المشترك.

[ad_2]