وزارةُ الثّقافة التونسيّة تنعى الفنّان الرّاحل صباح فخري

[ad_1]

نعتْ وزارة الشؤون الثقافيّة التُّونسيّة بكلّ حسرة وأسى الفنّان العربي الكبير صباح فخري الذّي وافته المنيّة اليوم الثلاثاء 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 عن سنّ 88 سنة.

وجاء في النعي انّ الرّاحل صباح فخري يعتبر من أبرز النّجوم العرب في الغناء والطرب، وهو أحد أهمّ الفنانين المتمكّنين من أداء الأدوار والموشّحات والمقامات والقدود الحلبيّة وترك إرثاً فنياً عربيا ثريا من موشّحات ومقامات وقدود حلبيّة، وتميز بصوته المميّز وأدائه الجذّاب على خشبة المسرح.

مسيرة سبعة عقود

الراحل الفنان صباح فخري الصّورة من موقع وزارة الثقافة التّونسيّة

حمل صباح فخري الكثير من الألقاب الفنّية خلال مسيرته التي تجاوزت السبعة عقود مثل “ملك الطرب” و”أمير الطّرب” و”الكروان” وغيرها.

دخل اسم صباح فخري موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، عندما غنّى في عاصمة “فنزويلا” (كاراكاس) لمدة عشر ساعات متواصلة.

نال الفنان الكبير الراحل عددا هاما من التكريمات في تونس التي احتضنته في مواعيد وسهرات فنّية ناجحة فنّيا وجماهيريا.

البدايات

صباح فخري من مواليد عام 1933 في مدينة حلب،و في سنّ المراهقة التقىبفخري البارودي مؤسس المعهد الشرقي بدمشق الذي أعجب بصوته وساعده على تنمية مواهبه الخام بشكل أكاديمي، ثم منحه لاحقا لقب صباح فخري كما أقنعه لاحقا بالاستقرار بسوريا والانطلاق منها فنّيا.

تعلم في “المدرسة القرآنية” في حلب أسس ومبادئ اللغة وعلم البيان والتجويد قبل أن يبلغ الـ 15 من عمره.

وكان يؤذن في جامع الروضة عندما كان صغيراً

.أدّى صباح فخري أول موال في حياته في نفس المرحلة وهو موال “غرد يا بلبل وسلّ الناس بتغريدك” وقد علمته إياه إحدى صديقات والدته، أحبّ ذلك وتكرّرت جلساته مع صديقات والدته وتعلم منهن ما كنّ يؤدين من غناء، ثم تعرّف على عازف العود والملحن السوري الراحل محمد رجب الذي علمه أول موشح وهو “يا هلالا غاب”

اللقاء مع محمد عبد الوهاب

وعندما التقى بالموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب الذي سمعه مندهشا وقال له: “مثلك بلغ القمة، ولا يوجد ما أعطيك إياه” ودامت صداقتهما حتى رحيل عبد الوهاب.

وقد أطلق عليه أحد عازفي الكمان في مدينة حلب أسم “محمد صباح” واصطحبه معه في عدة جولات موسيقية وغنائية في مدن عديدة من سوريا عام 1947.

درس فخري في أكاديمية الموسيقى العربية في حلب ودمشق.

وتخرّج الفقيد من المعهد الموسيقي الشرقي عام 1948، وأنهى في مرحلة أخرى دراسة الموشحات والإيقاعات والأدوار والصولفيج والعزف على العود، على يد شيوخ الفن كالشيخ علي درويش ومجدي العقيلي



[ad_2]