واشنطن تندد بشدة باحتجاز قادة مدنيين في مالي

[ad_1]

قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن نددت بشدة اليوم الأربعاء باحتجاز قادة مدنيين من الحكومة الانتقالية في مالي وعلقت المساعدة الأمنية لقوات الشرطة والجيش في البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في بيان “نعمل بشكل وثيق مع اللجنة المحلية لمراقبة عملية الانتقال وأطراف دولية أخرى من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء المحتجزين واستئناف عملية الانتقال تحت قيادة مدنية”.

وقال مساعد للكولونيل أسيمي غويتا، نائب رئيس مالي، في وقت سابق، إن الرئيس المؤقت للبلاد باه نداو، ورئيس الوزراء مختار عوان استقالا اليوم الأربعاء بعد اعتقال الجيش لهما يوم الاثنين.

وفي وقت سابق، سمح العقيد غويتا، الرجل القوي في السلطة المالية، لوسيط “المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا” غودلاك جوناثان بأن يلتقي، اليوم الأربعاء، بالرئيس ورئيس الحكومة الانتقاليين، حسب مصدر قريب من الوساطة.

وصرح هذا المصدر المطلع على المفاوضات لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته ليل الثلاثاء-الأربعاء “حصلنا على الضوء الأخضر للقاء الرئيس الانتقالي (باه نداو) ورئيس الوزراء (مختار وان) الأربعاء”.

وكان يتحدث بعد لقاء في العاصمة المالية باماكو بين نائب الرئيس الانتقالي العقيد اسيمي غوتا والوفد الذي يقوده جوناثان.

وأوفدت مجموعة غرب إفريقيا الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان السابق الثلاثاء إلى العاصمة المالية للقيام بمهمة جديدة للمساعي الحميدة، غداة اعتقال الجيش لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الانتقالي وعدد من كبار الشخصيات في الدولة في ما يشبه انقلاباً ثانياً خلال تسعة أشهر من الانقلاب الأول.

وصرح أحد أعضاء حكومة غويتا طالباً عدم كشف هويته: “أوضحنا للوفد أنه تم إقصاء الرئيس الانتقالي ورئيس حكومته”. وأضاف: “نبقي على الانتخابات العام المقبل”، موضحاً أن اجتماعات أخرى ستعقد مع الوسطاء الدوليين.

وأكد أحد أعضاء وفد وساطة غرب إفريقيا أن غوتا زعيم الانقلابيين الذين أطاحوا بالرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا العام الماضي “قدم لنا أسباب تدخله مع رجاله الاثنين”. كما اعتبر أن قائد الانقلاب “يبدي مرونة للخروج من الأزمة”.

وأضاف: “نحن هنا لمساعدة أشقائنا الماليين على إيجاد حل للأزمة. لكن من الواضح أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا يمكن أن تعلن بسرعة، في القمة المقبلة، فرض عقوبات”.

ويتهم غوتا الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان بتشكيل حكومة جديدة من دون استشارته مع أنه نائب الرئيس المكلف بالدفاع والأمن، وهما مجالان حاسمان في البلاد التي تشهد اضطرابات.

[ad_2]