واشنطن تستبعد بعض حلفائها من عمليات الإجلاء في مطار كابل

[ad_1]

كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن بعض المترجمين العسكريين الأفغان وغيرهم من حلفاء الولايات المتحدة المقربين، تم إبعادهم عن مطار كابل من قبل المسؤولين الأميركيين لإعطاء الأولوية للمواطنين الأميركيين وحاملي البطاقة الخضراء.

ودعمت معلومات المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، مقابلات أجريت مع أفغان في محيط المطار، بالإضافة إلى مجموعات من قدامى المحاربين الأميركيين ومنظمات أخرى، وفق ما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم الثلاثاء.

يأتي ذلك، فيما تسارعت وتيرة عمليات الإجلاء، وليس من الواضح ما هي نسبة الأفغان المؤهلين والذين حصلوا على تأشيرات الهجرة الخاصة للاستقرار في الولايات المتحدة أو هؤلاء الذين تم رفضهم حتى الآن، وفق الصحيفة.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، نفت ليل أمس الاثنين، روايات عن رفض الأفغان. وقالت في بيان إن الأولوية القصوى هي وضع أكبر عدد ممكن من الأشخاص على متن الطائرات المغادرة في أسرع وقت ممكن.

من جانبه، قال مات زيلر، وهو ضابط مخابرات سابق، إن جنود طالبان اقتربوا مساء الاثنين من الأفغان خارج بوابة المطار وفصلوا بينهم وفقاً لأوراقهم، وأخبروا حاملي التأشيرات أنه لن يُسمح لهم بالدخول.

من محيط مطار كابل

من محيط مطار كابل

إجلاء 12 ألف أميركي

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال مساء الأحد، إن أولوية الولايات المتحدة الأولى في كابل هي إجلاء المواطنين الأميركيين في أسرع وقت ممكن.

كما، شدد على أن أميركا تواصل إحراز تقدم في عمليات الإجلاء من أفغانستان، قائلاً: “أجلينا 12 ألف شخص من كابل منذ 14 أغسطس.. وسنعمل على إجلاء كافة الأميركيين الراغبين بالعودة للوطن”.

وأقر بايدن، في كلمة تلفزيونية من البيت الأبيض حول الخروج الفوضوي من أفغانستان، بأن “إجلاء آلاف الأشخاص من كابل عملية قاسية ومؤلمة”، مشدداً على أن الإدارة الأميركية تعمل على “إعادة مواطنينا ورعايا حلفاء واشنطن”.

[ad_2]