واشنطن تدين إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي وتدعو إلى الحوار 

[ad_1]

دانت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء عملية إطلاق كوريا الشمالية لما يشتبه بأنه صاروخ باليستي وحضّت بيونغ يانغ على الحوار.

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية: “تنتهك عملية الإطلاق هذه عدة قرارات لمجلس الأمن الدولي وتمثّل تهديداً لجيران جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والمجتمع الدولي”، مضيفاً: “ما زلنا ملتزمين بالنهج الدبلوماسي حيال جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وندعوها للانخراط في الحوار”.

وشدد الناطق باسم الخارجية الأميركية على التزام واشنطن “الصلب” بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان.

مارة أمام شاشات في سيول تظهر عملية إطلاق الصاروخ في كوريا الشمالية

مارة أمام شاشات في سيول تظهر عملية إطلاق الصاروخ في كوريا الشمالية

من جهتها، قالت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إن إطلاق الصاروخ الباليستي “يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرنامج الأسلحة غير المشروع لكوريا الشمالية”، لكنه لا يشكل تهديداً مباشراً على الأراضي الأميركية أو أراضي حلفائها.

وأضافت في بيان أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها، كوريا الجنوبية واليابان، لا يزال “التزاماً متيناً”.

ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن محادثات أمنية دورية عبر الإنترنت غداً الخميس مع نظيريهما اليابانيين.

وسينضم إليهما سفير واشنطن الجديد لدى طوكيو رام إمانويل الذي صادق مجلس الشيوخ على تعيينه مؤخراً.

وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مراراً إنها منفتحة على عقد محادثات مع كوريا الشمالية.

وعقد زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون ثلاث لقاءات عالية المستوى مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لكن من دون أن يفضي الأمر إلى أي اتفاقات دائمة.

لقاء بين دونالد ترمب وكيم يونغ أون في 2019 في المنطقة العازلة بين الكوريتين

لقاء بين دونالد ترمب وكيم يونغ أون في 2019 في المنطقة العازلة بين الكوريتين

وصباح اليوم الأربعاء، ذكر جيش كوريا الجنوبية أن الشطر الشمالي أطلق “ما يفترض بأنه صاروخ باليستي” باتّجاه البحر شرق شبه الجزيرة الكورية، وتحديداً من مقاطعة جاغانغ المحاذية للصين.

وهذه أول تجربة صاروخية من نوعها منذ حوالي شهرين، وهي تشير إلى أن بيونغيانغ غير مهتمة بالعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي في أي وقت قريب حيث تفضّل التركيز على تعزيز ترسانة أسلحتها.

جاء الإطلاق الأخير بعد تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون في مؤتمر الحزب الحاكم الأسبوع الماضي بتعزيز القدرات العسكرية لبلاده، دون الإعلان عن أي سياسات جديدة تجاه الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية.

زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون خلال زيارته لمنشأة طاقة في بيونغ يانغ أمس الثلاثاء

زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون خلال زيارته لمنشأة طاقة في بيونغ يانغ أمس الثلاثاء

[ad_2]