مواقف ومواهب لأطفال من أميركا اللاتينية  في عام 2020

[ad_1]

البراعم الصغار يفاجئون الناس دائماً بمواهب كانت مخفية وظهرت بشكل مفاجئ من حركة أو سلوك أو جملة أو إشارة جسدية أو فكرة عقلانية، هناك آباء وأمهات يأخذون ذلك على محمل الجد، ويساعدون أطفالهم على تنمية هذه المواهب بشكل يكون مفيداً في المستقبل، وهناك في نفس الوقت من لا يهتم بذلك فتذهب تلك المواهب سدى بسبب إهمال الأبوين أولاً وإهمال المجتمع ثانياً، والمقصود هنا ربما المدرسة التي تعتبر من أهم أدوات الكشف عن مواهب الأطفال الذين يدرسون وهم في أعمار صغيرة أو بالأحرى، وهم في سن الذهاب إلى المدرسة، وقد كان عام 2020 بشكل خاص كان متميزاً بسبب الكورونا يقولون إن الحاجة هي أم الاختراع، وقد كان لعام 2020 وقع كبير على العالم بأجمعه بما فيها أمريكا اللاتينية. فكما أثر على عالم الكبار فقد ترك تأثيراً على عالم الصغار أيضاً، وبرزت مواهب كان بعضها بسبب الحاجة لمواجهة الكورونا، وبعضها الآخر كانت مواهب طبيعية جاء موعد بروزها في خضم المعمعة الكورونية، فما هي أبرز المواهب الطفولية التي ظهرت خلال عام 2020 في بعض دول أمريكا اللاتينية؟

1 – الطفلة هاييسا أوليفيرا: جائزة “أفضل طالبة في البلاد لعام 2020

هاييسا أوليفيرا

عمرها (7 سنوات) بقيت كبقية الأطفال في البيت وبعيداً عن المدرسة بسبب الحجر المنزلي. جاءت فكرة التعليم عن بعد بواسطة الكومبيوتر. ومن خلال نشاطات التعليم عن بعد أظهرت هاييسا موهبة هائلة في تقنيات التعليم عن بعد؛ حيث إنها أصبحت مرجعاً في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية من حيث إعطاء النصائح للمدرسين حول تقنيات التعليم عن بعد التي اكتشفت هاييسا بعضاً من أسرارها خلال الممارسة اليومية المستمرة دون كلل أو ملل. وقد منحتها وزارة التربية والتعليم البرازيلية جائزة “أفضل طالبة في البلاد لعام 2020.

2 – الطفل جوني راموس “طالب بعدم إخراج المساجين”

عمره (7 سنوات أيضاً) أظهر موهبة هائلة في الكتابة والإقناع عن طريق طرح الأفكار ضمن منطق قوي جداً لا يقدر عليه كتاب متخصصون في الكتابة. فقد وجه راموس (من بوليفيا) رسالة إلى وزير العدل البوليفي نصحه فيها، بعدم إخراج السجناء من حجزهم بسبب الرعب من “كورونا”، حيث كان القضاء البوليفي يدرس هذه الإمكانية، ذلك لأن بينهم مجرمون قتلة سيبثون الرعب بين الناس أكثر من الرعب الذي يسببه انتشار فيروس الكورونا. ورد عليه وزير العدل بأن أخبره بأن الحكومة ستدفع جميع تكاليف دراسته إلى النهاية، بما في ذلك تكاليف الدراسة الجامعية.

3 – الطفل إيميل لوانا ” قوة في الإقناع”

ايميل لوانا

عمره (5 سنوات) من البيرو تمكن من إقناع نحو مائتي ألف طفل بين الخامسة والسابعة باتباعه على مواقعه للتواصل الاجتماعي بعدم تناول فاكهة الفراولة؛ لأنها شبيهة بفيروس الكورونا. ومما هو جدير بالملاحظة أن إيميل يملك قوة إقناع وطريقة منطقية في شرح ذلك لأتباعه. وتقول المعلومات عن هذا الطفل إن اتباعه على مواقع التواصل الاجتماعي يزدادون يوماً بعد يوم وأصبح من المشاهير الصغار بسبب موهبته الكبيرة في التأثير على الآخرين وإقناعهم برأيه حول الفراولة.

4 – الطفلة ليزا فونتي ” رقص الباليه”

ليزا فونتي

عمرها (6 سنوات) من البرازيل أيضاً أظهرت هذا العام موهبة كبيرة في رقص البالية الراقي بسبب التدريب المتواصل نتيجة الحجر المنزلي، ومما هو جدير بالذكر أن مدرسة مختصة بهذا النوع من الرقص تابعة لجامعة هارفارد الأمريكية عرضت عليها منحة دراسية لدراسة الباليه في الولايات المتحدة. وتعتبر ليزا مفخرة للبرازيل فقد أسعدت الملايين على شاشات التلفزة تمارس هذا الرقص الراقي خلال الحجر المنزلي.

5 – الطفل جولي نيري “رسالة إلى رئيس الأرجنتين”

جولي بيري

عمره(4 سنوات) أظهر موهبة كبيرة في كرة القدم، من الأرجنتين، بعد سماعه بوفاة اللاعب الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا ووجه رسالة إلى رئيس الأرجنتين يطلب فيها منه دعم أسرته الفقيرة التي تأثرت بأزمة الكورونا لأنه سيرفع اسم الأرجنتين في لعبة كرة القدم، وسيصبح مثل مارادونا أو أفضل منه في المستقبل. وأصبح بعد هذه الرسالة مشهوراً في جميع أنحاء البلاد. وحصل على مبلغ من اتحاد كرة القدم الأرجنتيني لمساعدة أسرته، وتعهد بتدريبه ضمن فرق الأشبال؛ لأن موهبته كبيرة حقاً.



[ad_2]