مواجهة حاسمة منتظرة بين الاتحاد الحلبي وتشرين

ملاعب سوريا تجتاحها روح المواجهة وتتجه أنظار الجماهير الرياضية في سوريا، غدًا الثلاثاء، لملعب 7 نيسان في حلب، لمتابعة قمة الجولة الـ 12 من عمر الدوري المحلي، بين الاتحاد وتشرين.

ويتصدر تشرين، جدول ترتيب البطولة برصيد 26 نقطة بفارق 5 نقاط عن الاتحاد الحلبي ثالث الترتيب.

والفائز في قمة حلب سيحصل على نقاط مضاعفة، حيث أن تشرين يبحث عن تعزيز الصدارة والبقاء في القمة مع نهاية القسم الأول من الدوري.

أما الاتحاد الحلبي يخطط لتقليص الفارق مع خصمه، حيث أن الفوز سيرفع من سقف طموحاته وسيشعل المنافسة على القمة.

التعادل سيكون بطعم الفوز لتشرين، فيما سيكون بطعم الهزيمة بالنسبة للاتحاد الذي يدرك صعوبة المباراة وأهمية الفوز.

الاتحاد سيدفع بكل أسلحته لمواصلة الانتفاضة بجانب دعم جماهيره، أما تشرين يدرك أنه سيواجه خصما عنيدا لا يمكن أن يخسر في ملعبه وبين أنصاره.

صراع المدربين

ماهر بحري مدرب تشرين، وهو المدير الفني السابق للاتحاد، يبحث عن فوز يؤكد تفوقه بين المدربين المحليين، بعدما حقق نتائج جيدة مع النواعير والاتحاد والطليعة.

بحري يعرف جيدًا كيف يسخر إمكانيات لاعبيه وكيف يتعامل مع الفرق القوية من خلال اللعب بتكتيك مختلف وبواقعية شديدة.

بدوره التونسي قيس اليعقوبي مدرب الاتحاد، يخطط لفوز جديد يسكت به المعارضين لوجوده، ولعل فوز الاتحاد واقترابه من القمة، سيعزز تجربة عودة المدربين العرب والأجانب للدوري السوري.

الدفاع والهجوم

يمتلك تشرين، أقوى خط هجوم في البطولة برصيد 20 هدفا خلال 11 مباراة، بجانب استقبال 7 أهداف.

ويعد تشرين، ثالث أقوى دفاع بعد الوثبة والكرامة، أما الاتحاد يمتلك ثالث أقوى هجوم برصيد 16 هدفًا.

هجوم تشرين بقيادة باسل مصطفى وعلاء الدالي، سيواجه صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الاتحاد بقيادة جهاد باعور وشاهر شاهين.

أما التكافؤ سيكون واضحًا في الوسط مع أفضلية للاتحاد بقيادة أحمد أشقر، فيما سيعتمد تشرين على محمد المرمور في وسط الملعب.

مهمة سهلة لحطين

حطين سيكون على موعد مع فوز جديد طال انتظاره، أمام الجزيرة الذي يحلم بنقطة التعادل، لكنه سيجد صعوبة كبيرة في حصدها نظرًا لفارق الإمكانيات وخبرة اللاعبين.

حطين سيحسم النتيجة في الشوط الأول، فيما ستكون مهمة لاعبي الجزيرة في تقليص عدد الأهداف في مرماهم.

ويحتل حطين، المركز السادس برصيد 17 نقطة، أما الجزيرة يتذيل الترتيب برصيد نقطتين.

مواصلة الصحوة

يبحث جبلة عن مواصلة الصحوة التي بدأها أمام الجزيرة ويخطط أمام الجيش لقلب التوقعات وتحقيق فوز يبعده خطوة مهمة عن النفق المظلم.

أما الجيش يدخل المباراة لتعويض هزيمته أمام الاتحاد، والتعادل سيكون بطعم الهزيمة للفريقين.

الجيش يقبع في المركز الخامس برصيد 19 نقطة، أما جبلة يأتي في المركز الـ 13 برصيد 7 نقاط.

وفي بقية المباريات، يلعب الشرطة مع الوثبة في مباراة مثيرة، حيث أن الفريقين يبحثان عن التعويض.

ويستضيف الطليعة، نظيره الساحل في مواجهة متكافئة مع أفضلية للطليعة، ويلتقي الفتوة مع الوحدة بدمشق، والكرامة يستقبل النواعير.