مقتل رجل دين بفرنسا.. والمتهم روندي أحرق كنيسة سابقاً

[ad_1]

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الاثنين مقتل رجل دين مسيحي في غرب البلاد.

وبحسب وسائل إعلام فرنسية، وجدت جثة الكاهن الميت (ويدعى أوليفيه مير ويبلغ من العمر 60 عاماً) اليوم في بلدة سان لوران سور سيفر.

الكاهن اوليفيه مير الذي قتل اليوم

الكاهن اوليفيه مير الذي قتل اليوم

وأضافت وسائل إعلام فرنسية أن رجلاً سلم نفسه لمركز الشرطة في بلدة تبعد 10 كيلومترات عن مكان الجريمة قائلاً إنه “قتل رجل دين”.

وأضافت أن هذا الشخص كان تحت المراقبة القضائية إثر التحقيق في حريق شب في كاتدرائية في مدينة نانت في يوليو 2020.

من جهته أعلن وزير الداخلية جيرار دارمانين توجهه للبلدة حيث وجد الكاهن مقتولاً.

وبينما أشارت أنباء إلى أن المتهم هو لاجئ من رواندا، قال دارمانين إنه “لم يكن بالإمكان ترحيل هذا الشخص الأجنبي (في إشارة لقاتل الكاهن) رغم صدور أمر بذلك، طالما لم ترفع عنه المراقبة القضائية”.

حريق كاتدرائية نانت

حريق كاتدرائية نانت

يذكر أن الرجل الذي أقر بمسؤوليته عن حريق كاتدرائية نانت هو رجل من رواندا عُرف باسمه الأول فقط، “إيمانويل”، ويبلغ من العمر 39 عاماً، وكان متطوعاً في تلك الكنيسة.

وكان “إيمانويل” قد سجن لعدة أشهر خلال التحقيق في الحريق، والذي لا يزال جارياً، وبعد إطلاق سراحه في يونيو الماضي تم استقباله من قبل مجموعة من الكهنة في غرب فرسا، ينتمي لها الكاهن المقتول اليوم.

ويخضع “إيمانويل” للعلاج النفسي في أحد المصحات في فرنسا.

[ad_2]