مصر تكافح 15 مرضا خطيرا مع كورونا.. ما خطتها؟

[ad_1]

وأتاحت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا”، المملوكة للحكومة المصرية، عددا من التطعيمات الجديدة للمواطنين، إضافة إلى لقاح “الإنفلونزا الموسمية”، الذي يحرص عدد من المصريين على الحصول عليه.

23 نوع بكتيريا

وذكرت “فاكسيرا”، في منشور لها اطلعت “سكاي نيوز عربية” على نسخة منه، أن هناك تطعيما إضافيا متوفرا لديها للوقاية من 23 نوعا من البكتيريا المسببة لعدة أمراض، من بينها الالتهاب السحائي، والتهاب الأذن، وتجرثم الدم.

وأوضحت الشركة أن منظمة الصحة العالمية تنصح بأخذ التطعيم المضاد للالتهاب الرئوي مع تطعيم الإنفلونزا لفئات المصابين بالأمراض المزمنة والمدخنين ومرضى المناعة والأشخاص الأكثر من 65 عاماً.

12 مرضا 

وتنصح هيئة الدواء المصرية، المواطنين بأخذ اللقاحات التي توفرها الدولة لهم لحمايتهم من 12 مرضاً، وذلك في إطار حملة توعية حكومية للتشجيع على تلقي اللقاحات، ومن بينها لقاحات كورونا.

وتُعتبر هيئة الدواء المصرية، هي الجهة الحكومية المنوط بها مراجعة أمان وفعالية اللقاحات ومنح تصاريح باستخدامها.

وعددت الهيئة، في منشور حديث لها الأمراض التي تحمي اللقاحات منها، وأبرزها الالتهاب الكبدي الوبائي، والأنفلونزا، والالتهاب الرئوي، والحمى الصفراء، والتيفود، وسرطان عنق الرحم، والكوليرا، والدفتيريا، والحصبة، والنكاف، وشلل الأطفال، والحصبة الألمانية، والتيفود.

التوعية بأهمية اللقاحات

ويقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية المصري، إن حملات التوعية بشأن لقاحات كورونا تزيد الوعي بأهمية اللقاحات المضادة للأمراض الأخرى، مشيرا إلى أن شريحة بسيطة فقط من المجتمع المصري كانت مهتمة بهذا الأمر رغم أهميته لصحة الانسان.

ويوضح الحداد، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن ميزة اللقاحات الأساسية هي الوقاية من المضاعفات الخطيرة التي قد تصيب المواطن لدى إصابته من الأمراض، ناصحاً بأخذ لقاحات مثل الإنفلونزا الموسمية والإنفلونزا البكتيرية والالتهاب الكبدي، واللقاحات الرئوية المختلفة.

وينفى استشاري المناعة والحساسية، إمكانية حدوث مشاكل طبية بعد أخذ اللقاحات، لكن من الضروري، حسب قوله، وجود فاصل لمدة أسبوعين على الأقل بين يوم الحصول على لقاح كورونا والتطعيم بلقاحات مضادة لأمراض أخرى.

ويلفت الحدواد أن أي مواطن يمكنه أخذ التطعيمات طالما لم يحصل عليها من قبل للوقاية من تلك الأمراض، عدا تطعيم “الروتا” يُؤخذ لدى الأطفال فقط، وهناك تطعيمات تُؤخذ بشكل سنوي مثل “الإنفلونزا الموسمية”.

تطعيمات إجبارية

وتفرض الحكومة المصرية، منذ تسعينات القرن الماضي، على المواطنين جدول تطعيمات إجبارية للأطفال منذ ولادتهم حتى عمر عامين، وتضم أمراض الالتهاب الكبدي الفيروسي من نوع بي، وشلل الأطفال والدرن، والحصبة، والنكاف والحصبة الألماني، والدفيتريا والتيتانوس والسعال الديكي.

وتقول مصادر بـ”هيئة الدواء”، إنه رغم أن تلك الأمراض “نادرة الحدوث”، إلا أن الجراثيم المسببة لها لا تزال منتشرة في بعض أنحاء العالم، لذا يُنصح بأخذ اللقاحات إذا لم يأخذها الفرد للوقاية من تلك الأمراض.

وشددت المصادر، في حديثها لـ”سكاي نيوز عربية”، على أن الحكومة المصرية تبني سياسات التوعية الخاصة بحملاتها للتطعيم ضد الأمراض المختلفة، وفق شعار “الوقاية خير من العلاج”.



[ad_2]