مسلحون يقتلون مذيعا سابقا في مدينة قندهار الأفغانية

[ad_1]

قال مسؤولون أفغان، اليوم الخميس، إن مسلحين قتلوا بالرصاص موظفا بوزارة المالية ومذيعا سابقا في مدينة قندهار بجنوب البلاد، في أحدث هجوم في سلسلة من الهجمات التي شهدتها الأسابيع القليلة الماضية.

وكان صحافيون ونشطاء بالمجتمع المدني ومسؤولون حكوميون وقضاة من بين المستهدفين في هجمات مماثلة خلال الأشهر الماضية، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن خطط الشهر الماضي لسحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر.

وقال جمال ناصر المتحدث باسم إقليم قندهار إن نعمة روان، مذيع الأخبار السابق في قناة (طلوع نيوز) أكبر محطة تلفزيونية خاصة قُتل بالرصاص صباح اليوم الخميس. وأضاف “لقد فتحنا تحقيقا”.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد، لكن المسؤولين الحكوميين والقوى الغربية يتهمون عادة حركة طالبان فيما يقولون إنه أسلوب لبث الخوف مع تجنب وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

والعنف في أسوأ مستوياته في أفغانستان، حيث يدور القتال يوميا بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي طالبان، الذين يخوضون تمرداً ضد الحكومة المدعومة من الخارج منذ الإطاحة بالحركة المتشددة عام 2001.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية جاويد بشارات إن طالبان استولت اليوم الخميس على منطقة ثانية في إقليم بغلان بشمال البلاد في غضون يومين فقط.

وذكر مسؤول محلي أن ستة من قوات الأمن الأفغانية قتلوا في هجوم شنته طالبان خلال الليل على موقعهم في إقليم غزنة بوسط البلاد.

وتقول الحكومة الأفغانية إن طالبان قتلت وأصابت أكثر من 50 جندياً في هجمات في 26 إقليما على الأقل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما قتلت قواتها عشرات من طالبان خلال نفس
الفترة.

[ad_2]