مستقبل قطاع النشر والحضور المتنامي للكتَّاب الأفارقة

[ad_1]

أكد عدد من الناشرين والمتخصصين بقطاع النشر، في جلسات مؤتمر الناشرين، الذي يقام بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين، الذي انطلقت فعالياته أول أمس، أهمية ابتكار طرق جديدة للوصول إلى القارئ لتعزيز مبيعات الكتب واستكشاف أسواق جديدة، من خلال تناول تجارب عدد من الناشرين المستقلين وعرض أسرار نجاحهم خلال فترة الوباء.

الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، خلال حضور

وانطلقت أعمال اليوم الثاني بحضور كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، وأحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، والفائز بجائزة نوبل، الكاتب والروائي التنزاني عبد الرزاق قرنح، وعدد من الخبراء المحليين والدوليين المعنيين بقطاع النشر.

ازدهار قطاع النشر المستقل

أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، والفائز بجائزة نوبل

جلسة “ازدهار قطاع النشر المستقل: تعزيز مبيعات الكتب”، أدارها بورتر أندرسون، رئيس تحرير مجلة “ببليشينغ بيرسبكتيف” من الولايات المتحدة، وشارك فيها كل من: الناشرة الفرنسية إيمانويل كولاس، وخالد الناصري، مؤسس ورئيس دار المتوسط للكتب (إيطاليا – فلسطين)، وعبر تقنية الاتصال المرئي كل من صاموئيل كولاولي، مدير منشورات الجامعة للطباعة والنشر من نيجيريا، وميشيل موشابيك، مؤسس دار إنترلينك للنشر من الولايات المتحدة.

الأثر المتنامي للكتَّاب الأفارقة

وفي جلسة بعنوان “تحرير الأدب من الاستعمار: الأثر المتنامي للكتّاب الأفارقة”، تحدث كل من لولا شونين، مديرة مهرجان آكي للفنون والكتاب بنيجيريا، وبيتينا جابا، الكاتبة والمؤلفة من زمبابوي، وإيفون أديامبو أوور، مؤلفة من كينيا، وأدارت الجلسة أنجيلا واتشوكا، الشريك المؤسس في بوك بنك بكينيا. وتناول المتحدثون دور العولمة الثقافية في تسريع مرحلة جديدة من تطور صناعة النشر، والتجارب الإفريقية الناجحة في إيصال الآداب والثقافة الإفريقية لشتى أنحاء العالم، حيث أكدت إيفون أديامبو أوور وجود توجه عالمي نحو الأدب الإفريقي، مشيرة إلى أن هذا التوجه يأتي في سياق كامل للإقبال على القطاعات الإفريقية بشكل عام، كالاقتصاد والصناعات الإبداعية، يسعى إلى التعريف بحضارات القارة السمراء. من جهتها، أكدت بيتينا جاباأن اللغة الفرنسية أضافت إلى الفكر الإفريقي الكثير من الآداب، وأن المطلوب هو إزالة الاستعمار من ذواتنا من خلال العلم والكتابة والأدب، وتسليط الضوء على الأعمال الإبداعية الرائدة التي تحفل بها إفريقيا. بدورها، قالت لولا شونين:”هناك جيل من الكتَّاب الذين كتبوا وألفوا بالعربية وترجمت أعمالهم إلى اللغة الإفريقية، وحافظت تلك الترجمة على الذوق الإفريقي في نقل الثقافة العربية إلى القارئ الإفريقي، وهي تجارب غنية وواعدة تعبِّر عن الوعي المتزايد لمد جسور التعريف بالثقافات العالمية ونقلها إلى كافة أرجاء العالم”.



[ad_2]