مسؤول أوروبي رفيع: لبنان على شفير الهاوية والوقت يداهمه

[ad_1]

فيما لا تزال القوى السياسية عاجزة عن تشكيل حكومة منذ أشهر، وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة، حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من خطورة الوضع في لبنان.

وقال في مقابلة مع العربية/الحدث اليوم الاثنين إن لبنان يحتاج سريعا إلى قيادة لمواجهة الأزمة الخانقة.

كما شدد على أن البلاد على حافة الانهيار المالي، ولا يمكنه تحمل كلفة الانتظار.

تناحر على السلطة

إلى ذلك، أكد أنه لم يعد أمام المسؤولين اللبنانيين المزيد من الوقت، وحثهم على تشكيل حكومة سريعاً، لمواجهة التحديات الضاغطة.

وكان المسؤول الأوروبي الرفيع أكد أمس، إثر لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، أن جوهر الأزمة الحكومية في البلاد ينبع من تناحر الزعماء على السلطة، وحثهم على تنحية خلافاتهم جانبا وتشكيل حكومة أو المخاطرة بانهيار مالي كامل، والتعرض لعقوبات أيضا.

كما كشف أنه وجه رسالة صريحة مفادها أن بعض الزعماء قد يواجهون عقوبات أوروبية إذا استمروا في عرقلة الخطوات الرامية لتشكيل حكومة جديدة وتنفيذ إصلاحات يحتاج البلاد على وجه السرعة.

من بيروت (فرانس برس)

من بيروت (فرانس برس)

أسوأ الأزمات الاقتصادية

تأتي تلك التحذيرات الأوروبية، فيما يواجه لبنان أحد أسوأ أزماته الاقتصادية والمعيشية منذ عقود، وسط فقدان عملته حوالي 90% من قيمتها.

فيما يعاني أكثر من نصف السكان تقريبا من الفقر في ظل التضخم الهائل وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود والغذاء.

وتفاقمت الأزمة بسبب الجمود السياسي، حيث يدور خلاف بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وعون منذ أشهر حول التشكيلة الوزراية، وتقاسم الحصص فيها.

[ad_2]