مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وهيئة التراث

[ad_1]

بهدف التفاهم حول المشاريع والفرص المتعلقة بالتراث داخل نطاق محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وقّعت هيئة التراث يوم أمس مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير المحمية.

وقد وقّع المذكرة كل من رئيس هيئة التراث “الدكتور جاسر بن سليمان الحربش”, ورئيس هيئة تطوير المحمية “المهندس محمد بن عبدالرحمن الشعلان”.

مسارات تعاون متعددة

يذكر أنّ المذكرة تتضمن مسارات تعاون متعددة بين الطرفين لإعداد الخطط والدراسات والمخططات الاستراتيجية التراثية الشاملة، والتعاون في إعداد المبادرات والبرامج التراثية، وحماية المواقع الأثرية والمحافظة عليها، وتسجيل المقترح منها في سجل الآثار الوطني وقائمة التراث العالمي، ودعم أعمال البحث والتنقيب الأثري القائمة والمستقبلية، والتعاون في ترميم وتأهيل واستثمار مباني التراث العمراني.

كما ستشمل مجالات العمل المشترك تفعيل الحرف والصناعات اليدوية، وحصر عناصر التراث الثقافي غير المادي لأهالي المناطق الواقعة ضمن نطاق المحمية.

بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية “المهندس محمد الشعلان” أنّ هذه المذكرة تأتي تفعيلاً لاستراتيجية الهيئة التي تسعى للمحافظة على الأصول التاريخية والمزايا الثقافية واستعادة ازدهارها والترويج لها، وإشراك المجتمع المحلي وخلق تأثير إيجابي بالتعاون مع الشركاء المختصين.

فيما أشاد “الدكتور الحربش” بدور المحمية في دعم جهود الهيئة في حماية التراث الثقافي، مثمنًا هذه الشراكة التي تعزز الاهتمام بجانب التراث الثقافي وتأهيله وتنميته والمحافظة عليه.

معالم تاريخية مميزة

تجدر الإشارة إلى أنّ مناطق المحمية تتميز بمعالمها التاريخية العريقة، مثل: السوق التراثي، وقصر الملك عبد العزيز الواقعين بقرية لينة، وعدد من محطات درب زبيدة الذي يمثل قيمة تاريخية كبيرة بوصفه من أهم طرق الحج والتجارة قديمًا.



[ad_2]