محتويات المقالة
[ad_1]
ما هي اختصاصات ومهام وزارة الداخلية؟ وزارة الداخلية هو الصرح الأكبر الذي من شأنه العمل على حماية الشعب من أي أخطار قد يتعرض لها من الداخل، وحرصت الدولة على إنشاء مثل هذه الوزارة حتى تعمل على توطيد العلاقات، ونشر الأمن والأمان بين جميع طبقات الشعب عن طريق هذه الوزارة.
ما هي اختصاصات ومهام وزارة الداخلية
- تم إنشاء وزارة الداخلية من أجل بعض الأغراض الخاصة، ويرجع هذا إلى رؤية السلطة على نشر الود والأمن والأمان بين أفراد المجتمع، لكيلا يتحول إلى غابة يعملون فيها على أخذ حقوق غيرهم بلا أي وجه حق، لذلك حرصوا على استقبال هذا الديوان أو الوزارة بين جميع الحكومات العالمية، لكي يتمكنوا من اكتساب الأمان الداخلي للبلاد.
تاريخ وزارة الداخلية المصرية
- كانت الألقاب في مصر متغيرة عن غيرها من الحكومات الأخرى، ففي عام 1914 كانت مصر تتطلق على وزير الداخلية، بأنه ناظر الداخلية وكان الناظر الذي يقوم بأخذ هذا المنصب هو مصطفى فهمي باشا.
- إلى أن جاءت الحرب العالمية الأولى، وعملوا في عام الثورة ألا وهو عام 1919 على القيام بتغيير هذا الاسم بعد أم أخذت بريطانيا جميع مقاليد الحكم، بل سعت أيضًا على صنع طفرة في جميع المناصب الحكومية والسياسية بالأخص.
- لذلك عملت على تغيير الاسم من ناظر إلى وزير، وتمكنت من تعيين وزير جديد يتمسك بمقاليد الوزارة وكان حسين رشدي باشا، وعرف أنه أول مصري قام بأخذ هذا الاسم في وزارة الداخلية.
شاهد أيضًا: كم تبلغ رواتب وزارة الداخلية السعودية؟
ما هي مدى سلطة وزارة الداخلية؟
كانت سلطة وزارة الداخلية كبيرة جدًا، لذلك الشخص الذين كان يقوم بالتوظيف بها يسعى إلى التمسك وعدم التفريط بشكل أو بآخر في هذه الوزارة، لأن لها السلطة الكبرى في كل شيء تقريبًا يحدث داخل الوطن، ونظام السلطة الخاص بها قديمًا:
- لديها الإمكانية في التحكم بكل شيء يحدث على الساحة المصرية.
- يمكن لوزارة الداخلية العمل على التحكم بكل المعطيات الخاصة بالانتخابات.
- وزارة الداخلية تعمل على القيام باختيار كافة رجال الدولة بعناية، وعدم القيام بإحضار أي عنصر دخيل قد يعمل على نشر البلبلة بين صفوف الشعب.
- لذلك بعد الثورة وبعد أن تحرر سعد زغلول من المنفى الذي كان به، أخذ منصب وزير الداخلية عام 1924، وكان من الأشخاص الذين عملوا وأضافوا الكثير من الجهات الخاص به داخل الوزارة.
- عمل على عزل بعض الأشخاص، وقام باستبدالهم بأصحابه، الذين عملوا على مشاركته في كل شيء تقريبًا منذ كفاحه لإخراج الإنجليز خارج مصر، حتى نفيه خارج مصر.
- استمر هذا النهج في الاتباع وحركات التغييرات تزداد بين كل سنة وأخرى، حتى قام أحمد لطفي السيد، بالعمل على تولي منصب وزير الداخلية بشكل عجيب، وكانت من بين المواقف التاريخية التي لن يتمكن أحد من نسيانها بالتأكيد.
التحول إلى جمهورية وتأثر وزارة الداخلية
- بعد أن أتى الضباط الأحرار في عام 1952 وعملوا على جعل الملك يقوم بالتخلي بشكل كامل عن منصبه، بسبب الفساد لا منتهى الذي كان يحدث بسبب العائلة المالكة، وتفشي الإنجليز بين فئات الشعب، بالإضافة إلى أن الشعب كان يعني من القهر والجوع.
- جاء هؤلاء وعلى رأسهم الرئيس الأول لمصر محمد نجيب، والرئيس الثاني جمال عبد الناصر، والرئيس الثالث محمد أنور السادات، على اقتحام القصر الملكي والعمل على تحويل مصر إلى نظام جمهوري، لا يتبع الطبقية في حكمه.
- تم قرار التحويل عام 1953 وقد عمل جمال عبد الناصر على أخذ منصب وزير الداخلية، وهذا بسبب أنه من المناصب الحساسة التي تجعله ملك قراره، عن غيره من الوزارة السابقة.
وزارة الداخلية على مر العصور
- وزارة الداخلية مرت على الكثير من الوزراء، منها الأجنبي الغير مصري ومنها المصري الذي لا يحمل الشهادة الأكاديمية التابعة لوزارة الداخلية، وأيضًا لم يعمل على الصعود بشكل جيد إلى المناصب التي تتواجد في كلية الشرطة.
- لذلك أصدر قرار أن وزير الخارجية يجب أن يكون من أصل مصري أبًا عن جد، بالإضافة إلى قيامه بالالتحاق بأحد مدارس الشرطة.
- تغير الحكم بشكل نهائي، حيث لم يعد على رئيس الوزراء أن يقوم بأخذ منصب وزير الداخلية، بل جعل المنصب الخاصة بهذه الوزارة منعزل تمامًا عن أي نوع من أنواع الوظائف الأخرى.
- لذلك إذا قام شخص بالعمل على تولي منصب وزير الداخلية عليه أن يقوم بالتخلي عن اللقب الذي حصل عليه خلال عمله في سلك الشرطة، ويصبح رجل مدني من عامة الشعب لا يتقلد سوى مهام وزير الداخلية فقط.
شاهد أيضًا: الاستعلام عن رقم صادر من وزارة الداخلية
أكاديمية الشرطة في مصر
- كان من اللازم توفير عناصر أمنية في مصر في العصور القديمة، وهذا بسبب الاستعمار من الجهات الأجنبية المتفرقة التي كانت مصر تعاني منها، لذلك حرصت مصر في عام 1911 بالعمل على إنشاء أول مدرسة بوليسية، حتى تعمل على التحقق من حماية العناصر الداخلية للبلد، بل والتحكم في الإطار السياسي ككل.
- لذلك تم إنشاء المدرسة البوليسية حتى يتم العمل على الاكتفاء من عناصر البوليس بشكل ذاتي، دون الحاجة إلى أخذ دعم من العناصر الخارجية المعروف عنها بأنها المستعمر الذي كان يحتل مصر.
- انتقلت هذه المدرسة أو أكاديمية الشرطة في الوقت الحالي إلى شكل آخر تمامًا عندما قام عزيز بك المصري بتولي رئاسة هذه المدرسة، فعمل على تغيير كامل لها، بالإضافة إلى جعلها تقوم بالتطور بشكل كبير مثلها مثل المدارس العالمية.
- هذا يعود بكل تأكيد على نشأته العسكرية في الجيش العثماني الضخم، لذلك أدى هذا الأمر إلى جعل مدرسة البوليس المصرية صرح كبير يعمل على تخريج كل الشباب الذين يتمتعوا بالعزيمة من أجل حماية الشعب.
الدراسة في الأكاديمية الخاصة بالشرطة
- عند أخذ عزيز بك المصري الحكم لم تقتصر النظم الدراسية على قيامهم بتخريج دفعات ضباط الشرطة فقط، بل أنهم عملوا على وضع بعض الأقسام الأخرى التي تجعل هذه المدرسة مميزة بكافة العناصر التي تؤهل البلد من الداخل على الشعور بالأمان، لأن الأمن الداخلي أصبح مأخوذ من قبل المصريين.
- كان أول قسم لا يعمل على تخريج ضباط بوليس هو قسم الكونستبلات.
دخول الكلاب البوليسية إلى مصر
- عمل المسؤولون على دخول الكلاب البوليسية إلى مصر في حقبة الثلاثينات بالتحديد، وهذا بسبب إمكانياتها على القيام بالتعرف على الجريمة وتعقبها بواسطة شم الرائحة.
- لذلك حرصوا على القيام بتخصيص مركز خاص بها للتدريب حتى تعمل المدرسة على رعايتها بشكل تام، بالإضافة إلى تدريبها على القيام بتقصي الحقائق.
تحويل المدرسة إلى كلية
- عند مطلع الأربعينات تمكنت مدرسة البوليس من أخذ اسم آخر تمامً عنها وهو أسم كلية البوليس.
- لكن في عام 1975 تم إنشاء الأكاديمية الخاصة بالشرطة في عهد الرئيس محمد أنور السادات، وهذه الأكاديمية ضمت في كنفها كلية الشرطة.
- لأن الأكاديمية لديها العديد من الفروع الداخلية، مثل كلية الدراسات العليا، المعهد الخاص بالبحوث الشرطة، مدرسة تدريب كلاب الحراسة، كلية التدريب والتنمية.
- أخذت هذه الأكاديمية اسم آخر في عهد الرئيس السابق مبارك، وهو اسم مبارك لكن تم العمل على تغيير هذا الاسم في عام 2011 عندما خلع هذا الرئيس على أيد شعبه، فقررت الشرطة على ألا تكون في خدمة شخص واحد بل هي تحمي الشعب بأكمله.
شاهد أيضًا: استعلام عن معاملة بوزارة الداخلية
لذلك نحن هنا تمكنا من التعرف على ما هي الاختصاصات والمهام الوظيفية الخاصة بوزارة الداخلية وما هي الفائدة التابعة منها.