ما هو التعليم الرقمي وأهميته ومميزاته

[ad_1]

ما هو التعليم الرقمي؟ ولعله من الأسئلة التي يجب على كثير من الناس أن يجدوا إجابة عليها. حيث أن التطور التكنولوجي حقق نقلة نوعية إيجابية كبيرة في بيئة العملية التعليمية بأنواعها. وساهم بشكل كبير في إيصال العلم والتعليم والمعلومات والبيانات السلوكية للمتعلم. وذلك من خلال تبني نتائج هذا التطور التكنولوجي المتمثل في التعليم الرقمي أو الإلكتروني.

ما هو التعليم الرقمي؟

التعليم الرقمي هو طريقة تعليمية مبتكرة للأدوات والتقنيات الرقمية أثناء العملية التعليمية. ويشار إلى طريقة التدريس هذه بالتعلم المعزز بالتكنولوجيا (TEL) أو التعليم الإلكتروني، والذي يحقق التواصل الفوري بين الطلاب والمعلمين إلكترونيًا عبر الإنترنت، بحيث تصبح المدرسة أو الكلية مؤسسة متصلة بالشبكة. ويوفر التعلم الرقمي فرصة لاستكشاف التقنيات الرقمية للمعلمين، وفرصة لتصميم أساليب جذابة في الدورات العلمية، ويمكن أن تتخذ هذه الدورات شكل دورات متكاملة عبر الإنترنت وتجدر الإشارة هنا إلى أن التعلم الرقمي يتكون من مجموعة من المكونات على النحو التالي:

  • المكون التربوي: الطلاب والأساتذة والمواد التعليمية والإداريون والمكتبة ومراكز البحث والامتحانات.
  • المكوّن التكنولوجي: موقع إلكتروني، حواسيب شخصية، شبكة، وتحويل المكون التعليمي رقميًا.
  • المكون الإداري: أهداف التعليم الرقمي، وفلسفة التعليم الرقمي، وخطط التعليم الرقمي، والبرامج والميزانيات، والجداول الزمنية للتعليم الرقمي.

“اقرأ أيضًا: منصات التعليم أونلاين بمصر الحكومية والخاصة


ما هو التحول الرقمي في التعليم؟

يُعرف التحول الرقمي في العملية التعليمية بأنه عملية التخلص من الأساليب التقليدية القديمة والقيود المعتمدة في العملية التعليمية، واستبدال هذه الطريقة بأسلوب حديث قائم على استخدام أحدث الصور والأساليب التي ظهرت معها. تطوير التكنولوجيا التي تفتح آفاقًا جديدة للطلاب للتفكير والخضوع للتجربة والتعليم عن بعد. وبالتالي فإن التحول الرقمى في التعليم يؤدي إلى الابتعاد عن أسلوب تلقين المعلم لطلابه، بل بالأحرى يعتمد على الفهم والبحث والخبرة والابتكار وفق استراتيجية محددة تضعها وزارات التربية والتعليم في جميع أنحاء العالم. وذلك لتسهيل العملية التعليمية، والوصول إلى مستوى من التقدم والتطور.


أهمية التعليم الرقمي

تتمثل أهمية التعلم الرقمي في كلا الأمرين التاليين:

  • تحسين الأداء في إنجاز العمل.
  • خلق جو جديد من الإبداع والتميز والمنافسة للوصول إلى أفضل النتائج.
  • تحقيق الفوائد العديدة لكل من الطالب والمعلم.
  • تعزيز القدرة على التخطيط لمستقبل أفضل.
  • قياس آراء الطلاب والأساتذة حول سهولة مشاركة المعلومات.
  • توظيف الحلول المبتكرة والجديدة في حل المشكلات.
  • تطوير رؤية لدمج المكونات الرقمية للنظام التعليمي.
  • تطبيق خدمات جديدة ومبتكرة والابتعاد عن الأساليب التقليدية.
  • تشجيع الطلاب على الاستعداد للتعلم الإلكتروني وقبوله.
  • تقديم ضمانات القياس والدقة في الإدارة وجودة الأداء في النظام.
  • تحويل النظام التعليمي بأكمله إلى نظام تعليمي رقمي.
  • توفير الأمن والأمان اللازمين للمعلومات.
  • توفير ضمانات الوصول إلى المعلومات.
  • تعزيز التشغيل الحقيقي والاقتصادي لجميع إمكانيات التعليم الرقمي.

“اقرأ أيضًا: رابط التسجيل لمنصات التعليم أونلاين بالكويت


مميزاته

يتمتع التعليم الرقمي بالعديد من المزايا نذكر منها:

  • يوفر العديد من مصادر المعلومات للمتعلم بطريقة سهلة ومميزة.
  • يزيد من اهتمام الطالب عند استخدام التقنيات الجديدة في التعليم.
  • تسهيل طريقة الاتصال عبر الشبكات الإلكترونية.
  • يخلق نظامًا تعليميًا متقدمًا يتماشى مع التقدم السريع في العالم.
  • يزيد من فرص التعليم الذاتي والتعليم عن بعد.
  • يطور مهارات الاتصال ويسهل عملية التواصل مع جميع المشاركين في تعلم الطلاب.
  • يحسن مهارات الطلاب في التعلم الذاتي والتعلم الذاتي ويمنحهم المهارات الشخصية.
  • تعمل على بناء وتطوير النظام التعليمي للفرد والمجتمع.

“اقرأ أيضًا: منصة كلاسيرا الأفضل بين منصات التعلم الإلكتروني في العالم


الفرق بين التعلم الرقمي والتعلم الالكتروني

التعليم الرقمي هو مصطلح شامل يشير إلى أي نوع من التعلم يمثله استخدام التكنولوجيا الرقمية، ويشمل الطلاب الذين يتلقون دروسًا عبر الإنترنت، ويشمل المعلمين الذين يستخدمون الأدوات الرقمية، مثل اللوحات الذكية والأجهزة اللوحية والدورات الدراسية عبر الإنترنت؛ من خلال المنتديات، والأدوات الإلكترونية المشتركة، والبريد الإلكتروني، والدردشة، وما إلى ذلك، مع التفاعل وجهاً لوجه بين الطلاب والمعلمين.

“اقرأ أيضًا: التعليم عن بعد في المغرب 2021″


الاتجاهات الحديثة في التعلم الرقمي

هناك اتجاهات حديثة في تطوير منظمة التعلم الرقمي، ونذكرك بما يلي:

التعليم من خلال التكنولوجيا الرقمية

في هذا الاتجاه الحديث، تلعب التكنولوجيا الرقمية دورًا مساعدًا في عملية التعليم، ويمكن استخدامها كأداة أو وسيلة للتعليم، ويستخدمها الطالب أثناء تعلمه والممارسة الفعلية لأنشطته، ونتج عنه ما يلي:

  1. محاكاة الكمبيوتر.
  2. الألعاب الرقمية.
  3. برامج تعليمية تفاعلية.

التعليم المدار بالتكنولوجيا الرقمية

من أجل أن تلعب التكنولوجيا دور المدير والمشرف على العملية التعليمية، وتتمثل في تكوين بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين المعلم والطالب والمنهج من خلال ما يلي:

  1. إلقاء محاضرات.
  2. تلقي الأسئلة.
  3. الإشراف على الطلاب المشاركين.
  4. تسليم الواجبات.
  5. تقديم الامتحانات.
  6. نتج عن ذلك عدد كبير من التطبيقات المعروفة باسم الصفوف الافتراضية.

التعليم حول التكنولوجيا الرقمية

يظهر هذا الاتجاه في كتب تكنولوجيا المعلومات وعلوم الكمبيوتر، وتتناول محتوياتها موضوعات متخصصة مثل: البرمجة، والخوارزميات، والوسائط المتعددة، وقواعد البيانات، وتصميم الكمبيوتر، وغيرها من الموضوعات.

إدارة أنظمة التعليم الرقمي

ظهرت الحوسبة السحابية كطريقة مريحة وغير مكلفة نسبيًا لتوفير برامج تدريبية عبر الإنترنت للتركيبة السكانية المتنوعة للطلاب والموظفين.

إدارة المواهب

إدارة المواهب لدمج أنظمة إدارة المواهب وأنظمة إدارة التعلم الرقمي؛ للمساعدة في تحديد المواهب والمهارات الأساسية الحالية للمعلمين والمتعلمين.


والآن قد وصلنا إلى نهاية الموضوع الذي تعرفنا فيه الكثير حول التعليم الرقمي، وأهمية هذا التعليم، والمزايا التي يتمتع بها. والفرق بين التعليم الرقمي والتعليم الإلكتروني.



[ad_2]