مادة الكلوربيريفوس

[ad_1]

Chlorpyrifos

مادة الكلوربيريفوس من المبيدات الحشرية وهي تستخدم في مكافحة الآفات الزراعية وخواصها متعددة ويترتب على استخدامها آثار ضارة على البيئة.

فهرس المحتويات

مادة الكلوربيريفوس Chlorpyrifos من أهم المواد التي تستخدم في قتل الآفات الزراعية، وكذلك الحشرات المنزلية. ولها خواص كثيرة واستخدامات متعددة وينتج عن الاستخدام المفرط لمادة الكلوربيريفوس الكثير من الآثار الضارة على صحة الإنسان. وكذلك موت الحيوانات، وتلوث البيئة لأنها من المواد السامة ذات التأثير السريع.


تعريف مادة كلوربيريفوس

كلوربيريفوس هو مبيد للآفات الزراعية واسع الطيف يقتل الحشرات عند ملامسته. كما أنه فوسفات عضوي يعمل بتأثير التلامس أو التأثير المعدي وبالتبخير في البيئات الزراعية، والصناعية، والتجارية.

يعد المنتج من أكثر المبيدات خطورة على الإنسان وهو يتكون من بيتا سايبرمثرين وهي مادة تستخدم لقتل الحشرات التي تصيب الفواكه مثل الفراولة، التين، والموز، وفواكه النواة. كما تضر بالخضراوات مثل البطاطس، والبنجر، والأرز، والفول السوداني، والتبغ، والذرة، والحمضيات، ودوار الشمس، وغيرها.

كذلك تضر أشجار الزينة في المنازل الزجاجية، كما يكافح كلوربيريفوس الكثير من الحشرات التي تهاجم أكثر من مائة نوع من المحاصيل الزراعية. ومن أمثلة تلك الحشرات مغمدات الأجنحة، وأخرى متشابهات الأجنحة، وحرشفيات الأجنحة.


خواص مادة كلوربيريفوس

مميزات مادة الكلوربيريفوس
مميزات مادة الكلوربيريفوس

 

من أهم خواص مادة كلوربيريفوس للآفات الزراعية الآتي:

  • تحتوي مادة كلوربيريفوس على مادة ميثيل البيريدين السامة وهي تعمل على قتل الآفات الخطيرة التي تصيب الأراضي الزراعية.
  • لا يذوب في الماء بسهولة حيث أن قابليته للذوبان تعادل 2 ملغ لكل لتر/ماء.
  • يمكن مزج مادة كلوربيريفوس مع السوائل الزيتية لتكون المادة أكثر تأثيرًا وذلك في حالة مكافحة الحشرات الكبيرة أو المميتة للنبات.
  • تدخل تلك المادة في الكثير من التفاعلات العضوية متعددة المراحل من خلال التفاعل بين 6,5,3-ثلاثي كلورو-2-بيريدينول مع كلوريد ثنائي إيثيل ثيو الفسوفوريل.
  • مبيد للآفات الزراعية واسع الطيف يقتل الحشرات عند ملامسته من خلال التأثير على الوظيفة الطبيعية للجهاز العصبي.

اقرأ أيضًا: “أنواع الأسمدة الزراعية وأهميتها للنبات وأضرارها“


الآثار الضارة لمادة كلوربيريفوس

 النتائج الضارة لمادة الكلوربيريفوس
النتائج الضارة لمادة الكلوربيريفوس

تتعدد الآثار الضارة لمادة كلوربيريفوس على البيئة، والإنسان، والحيوانات، والأسماك ، والطيور.

آثاره على البيئة

إن مادة كلوربيريفوس للآفات الزراعية لها آثار ضارة على البيئة إذا تم استخدامها بشكل مفرط. حيث أنها تتحلل بفعل الأشعة الفوق بنفسجية، والمواد الكيميائية الموجودة في التربة. وتسبب تلك المادة تلوث الهواء الجوي وبالتالي حدوث خلل في النظام البيئي. وبمجرد وجود الكلوربيريفوس في التربة فإنه يلتصق بجزيئات التربة ولن تلتقطها جذور النباتات.

آثاره على الطيور والأسماك

مادة الكلوربيريفوس أكثر سمية للكثير من أنواع الطيور مثل الحمام بينما درجة السمية معتدلة بالنسبة للبط، والأوز وتعد تلك المادة شديدة السمية للأسماك، واللافقاريات المائية حيث تتراكم تلك المادة السامة داخل أنسجة الأسماك.

آثاره على الإنسان

تؤثر تلك المادة على الأطفال بشكل كبير حيث تصيب الجهاز العصبي للأطفال مما يتسبب في تأخر في النمو العقلي لديهم. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من هذه المادة لما تسببه من اضطرابات في النمو، وكذلك في المناعة الذاتية لدى الإنسان. كما تسبب تلك المادة غثيان، وإسهال، ودوخة، وتعرق، وتغير في معدل ضربات القلب لدى الإنسان.

تؤثر هذه المادة على الجهاز العصبي للإنسان وتظهر العلامات والأعراض خلال دقائق أو ساعات من التعرض لتلك المادة. من هذه الأعراض: سيلان الأنف أو الدموع، وسيلان اللعاب. كما قد يسبب التعرض الأكثر لتلك المادة إلى حدوث تشنجات في عضلات البطن، وارتعاش العضلات، والرؤية المشوشة، وصعوبة التنفس، والشلل.

آثاره على الحيوان

يتسبب الاستخدام المفرط لمادة الكلوربيريفوس في موت الحيوانات الموجودة على سطح الأرض والتي تقوم باستنشاق ذلك المبيد الحشري السام. كما أثبتت العديد من الأبحاث مدى التأثير السيء لهذه المادة على النحل باعتبارها أهم الحشرات الملقحة التي تعتمد عليها النباتات وأيضًا الإنسان والحياة البحرية.

اقرأ أيضًا: “تاريخ تطور المبيدات الكيميائية“


استخدامات مادة الكلوربيريفوس

[ad_2]