لندن تدعم براغ في ردّها على نشاطات روسيا “الخطيرة والمغرضة” 

[ad_1]

أعربت لندن الأحد، عن دعمها لجمهورية التشيك التي طردت 18 دبلوماسياً روسياً متهماً بالتجسس وتبحث عن رجلين تتطابق هويتاهما مع مشتبه بهما في محاولة تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال في بريطانيا عام 2018 بغاز نوفيتشوك.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في بيان إن “بريطانيا تدعم بشكل كامل حلفاءها التشيكيين الذين كشفوا إلى أي مدى أجهزة الاستخبارات الروسية مستعدة للذهاب لإجراء عمليات خطيرة ومغرضة في أوروبا”.

وأعلنت براغ السبت طرد 18 دبلوماسياً من السفارة الروسية تم التعرف عليهم على أنهم عناصر من أجهزة تجسس موسكو.

وعقب ذلك، أعلنت الشرطة التشيكية أنها تبحث عن رجلين يحملان جوازي سفر روسيين تتطابق هويتاهما مع المشتبه بهما في محاولة تسميم بغاز نوفيتشوك سيرغي سكريبال، هما ألكسندر بيتروف وروسلان بوشيروف.

وتبحث الشرطة التشيكية عن هذين الرجلين في إطار التحقيق في انفجار مستودع ذخيرة في بلدة تشيكية أسفر عن قتيلين عام 2014.

وأضاف وزير الخارجية البريطاني “نحن مصمّمون وملتزمون أكثر من أي وقت مضى إحالة المسؤولين عن اعتداء سالزبوري على القضاء ونرحّب بالخطوات التي اتخذتها السلطات التشيكية للقيام بالأمر نفسه”. وتابع “على روسيا أن تتخلى عن هذه الأعمال التي تنتهك المعايير الدولية الأساسية”.

ورغم خلاصات لندن في هذا الاتجاه، لطالما نفت موسكو أي تورط لها في قضية سكريبال.

واستدعت وزارة الخارجية البريطانية الخميس، السفير الروسي لدى لندن بسبب “نشاطات خبيثة” منسوبة إلى موسكو من بينها هجمات إلكترونية وتحركات لقواتها على الحدود الأوكرانية.

وأكد السفير أندريه كيلين عبر شبكة “بي بي سي” الأحد، أنه لم يرَ وزير الخارجية البريطاني “منذ أكثر من عام”.

وقال “عندما وصلت إلى هنا قبل عام وبضعة أشهر، كنت مليئاً بالتطلعات أنه يمكننا القيام بعمل أفضل، لكن العام الفائت تفاقمت علاقتنا”.

وأكد أيضاً أنه “لا أعتقد” أن الوضع على الحدود الأوكرانية أقرب إلى حرب مشيراً إلى أن مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن هي مسألة غير محسومة بعد.

وقال كيلين “ليس هناك قرار متخذ من جانبنا، نحن نحلل الوضع بانتظار رؤية ما سيحدث” مضيفاً “لكن في لحظة معينة، يمكنني أن أتخيّل” عقد مثل هذه القمة.

[ad_2]