لماذا ترفض طواقم طبية في فرنسا تلقي اللقاح؟

[ad_1]

يرفض ما يقرب من نصف الطواقم الطبية في فرنسا تناول لقاح كورونا وذلك لخيبة أملهم من حكومتهم أثناء انتشار الوباء في البلاد العام الماضي.

في بداية الجائحة روجت السلطات الفرنسية لعدم جدوى ارتداء الكمامات أثناءَ ممارسةِ الممرضين والأطباء لعملِهِم، ما أدى إلى تعرضِهِم للإصابةِ بفيروس كورونا، وهذا ما دفعَ حوالي 50% من أفرادِ الطواقمِ الطبيةِ إلى رفضِ تلقي اللقاحِ الخاصِ بفيروس كورونا.

ماري فرانس تعمل كممرضة منذُ ما يقاربُ الثلاثين عاما في مستشفياتِ فرنسا ترفضُ تلّقي اللقاحِ وتشككُ بتصريحاتِ السلطاتِ الصحيةِ بشأنِه لدرجةِ اتهامِهما بالكذب.

“جواز المرور”

وقالت “السلطات تتحدث عن جوازِ المرورِ الصحي لإجبارِنا على تناولِ اللقاحِ بطريقةٍ غيرِ مباشرة، وتصرحُ وزارةُ الصحة بأن تناولَه ليس إجباريا، وفي نفسِ الوقت لا يمكنُنا السفر إذا لم نكن نحملُ جوازَ المرورِ هذا، مؤكدة أن النتيجة أن التلقيح إجباريا ما يعني أنهم يكذبون مرةً أخرى.

بينما تضيف ماليكة بالعربي وهي أم نقابيةٌ وتعمل كمساعدةِ ممرض في مستشفيات غرب باريس، “عملت في الصفوفِ الأماميةِ اثناءَ انتشارِ الجائحةِ في فرنسا العامَ الماضي.. وتساءلت مرارا عن عدمِ توفرِ الكماماتِ للممرضين ومساعدِيهم مع العلمِ أن بعضَ أطباءِ ورؤساءِ الأقسامِ الطبية كان لديهم ما يكفي من أدواتٍ وقائيةٍ من الفيروس”.

انخفاض بالإصابات

في سياق الوضع الوبائي، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية الثلاثاء أن عدد مرضى كورونا في وحدات العناية المركزة سجل انخفاضا بمقدار 126 حالة ليبلغ العدد الإجمالي 5504 حالات.

كما أظهرت بيانات الوزارة تسجيل تراجع في إجمالي عدد المرضى في المستشفيات والذين تتم معالجتهم من الفيروس بمقدار 523 بعد يومين من الزيادات ليبلغ الإجمالي 28427.

وأبلغت فرنسا عن 243 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في المستشفيات، بانخفاض عن 311 في اليوم السابق.

[ad_2]