لغم حوثي ينتزع حياة فتاة أثناء رعيها للأغنام في تعز

[ad_1]

قُتلت فتاة يمنية، اليوم الأربعاء، في انفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية الوازعية غربي تعز، جنوبي غرب البلاد.

وقال “المرصد اليمني للألغام” أن الفتاة بشيرة أحمد سالم (15سنة) قُتلت بانفجار لغم أرضي للحوثيين أثناء رعيها للأغنام في جبل الرونة بمديرية الوازعية في الريف الغربي لمحافظة تعز.

وكان “المرصد اليمني للألغام”، وهو جهة مستقلة، قد ذكر في إحصائية أن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي في محافظة تعز تسببت بمقتل وإصابة 3263 مدنياً منذ 2015 وحتى مطلع مارس الجاري 2021.

ونقل المرصد عن مدير “المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام” في محافظة تعز، العقيد عارف القحطاني قوله إن “عدد القتلى المدنيين الذين تم توثيقهم هو 942 قتيلاً، 223 من الأطفال و217 من النساء و502 من الرجال”.

‏كما تم توثيق إصابة 2321 شخصاً بسبب الألغام في تعز، هم 406 من الأطفال و365 من النساء و1550 من الرجال.

‏وأوضح القحطاني أن الحوثيين زرعوا مناطق واسعة في تعز وبأنواع متعددة من الألغام وبشكل عشوائي، مشيراً إلى أن الفرق الهندسية تعمل حالياً بشكل مكثف على نزع ‎الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب في المناطق المحررة في الريف الغربي لمحافظة تعز.

واقتصر استخدام الألغام في اليمن على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع: مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية، ومعظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محلياً لتنفجر مع أقل وزن.

وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بوقوع الآلاف ضحايا لها الآن ومستقبلاً بين قتلى ومعاقين، خصوصاً أنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل عملية نزعها أو الوصول إليها صعباً للغاية.

[ad_2]