كيف تكون نشيطًا في العمل؟

[ad_1]

الحفاظ على مستويات عالية من الطاقة والتحفيز في العمل أمر ليس متاحًا طوال الوقت؛ لكن النصائح الآتية فعّالة في جعل الموظّف نشيطًا في العمل. 

 

مراجعة الموظّف عاداته اليوميّة

مراجعة العادات السيئة اليوميّة، مع محاولة تعديلها
هل تشرب الكثير من القهوة للتزوّد بجرعة من الطاقة خلال يوم العمل؟

هل تفوّت وجبة الفطور، وتسرع إلى العمل؟ هل تشرب الكثير من القهوة للتزوّد بجرعة من الطاقة خلال يوم العمل؟ كتابة لائحة بالعادات اليوميّة تسمح بالتعرّف عن كثب كيف تصرف طاقتك، بغية تعديل الأمور السلبيّة في يومك، علمًا أن إجراء تعديل بسيط يساعد في جني الكثير. مثلًا: ورد في دراسة صادرة عام 2013 عن جامعة “ساسكس” في بريطانيا أن العمال الذين ابتعدوا عن مكاتبهم لتناول الغداء على الشاطئ أو في الحديقة كانوا أكثر سعادة عند عودتهم مقارنة بأولئك الذين تناولوا الغداء على مكاتبهم أو في مقهى في مقر العمل. إشارة إلى أن تناول الغداء في الهواء الطلق لا يمنح عينيك الراحة من شاشة الكمبيوتر فحسب، بل يمكن أن يمنحك السعادة والطاقة أيضًا.

تابعوا أيضاً: أسباب فشل فريق العمل

 

تحديد الأولويات

قبل أن تقوم بأي مهمّة خلال اليوم، عليك أخذ بضع دقائق للتخطيط أي منح الأولويّة للمهام الأكثر أهمّية، مع تضمين الجدول اليومي فترات من الاستراحة.

أخذ استراحة

للشعور بالمزيد من النشاط في العمل، لا بدّ من أخذ فترات من الاستراحة خلال اليوم وفي الأسبوع، من دون أي شعور بالذنب…

النوم لساعات كافية

النوم لساعات كافية ضروري
قلّة النوم الليلي تقود إلى تراجع الإنتاجيّة

 

يمنح النوم الجيد الطاقة للاستمتاع بيوم جديد، وعلى النقيض من ذلك تقود قلّة النوم الليلي إلى تراجع الإنتاجيّة. إذا كنت لا تنام جيدًا خلال الليل أو تستيقظ والشعور بالتعب ينتابك، حاول تخطي قهوة الظهيرة، والنوم في نفس الوقت كل ليلة، وذلك في وقت مبكر حتّى تحظى بثماني ساعات من النوم.

تابعوا أيضاً: طرق التعامل مع ضغوط العمل الإداري

لا للقلق

تشتمل المصادر الرئيسة لإهدار الطاقة العقليّة والعاطفيّة والجسديّة على القلق في شأن المستقبل، وكثرة التفكير في الأحداث الماضية، فالقلق لا يشعر بالتوتر فحسب، وإنّما بالتعب في نهاية اليوم، كما هو مسؤول عن رفع خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض. وفي هذا الإطار، يفيد كل من التأمل والعلاج السلوكي المعرفي للتخفيف من القلق.

التركيز على النتيجة

المهام التي يقوم الموظّف بها ليست ممتعة أو مثيرة للاهتمام بكليتها، لكن تغذية العقل بفكرة أنّها ستعود بالنفع على المؤسسة أي على الجدوى منها، ربما يجنبك الملل والاستياء.

حسن اختيار أصدقاء العمل

إحاطة الموظّف ذاته بزملاء كئيبين ومتشائمين يمكن أن يستنزف طاقته. بالمقابل، قضاء الوقت مع أناس متفائلين وحيويين وطموحين يُنشط بشكل كبير. إن خصائص من حولك معدية حتمًا، لذا من المفيد اختيار أصدقاء العمل بحكمة.

تابعوا أيضاً: 4 طرق لتكون سعيداً في العمل



[ad_2]