كوريا الشمالية تتهم مجلس الأمن الدولي بازدواجية المعايير

[ad_1]

قالت كوريا الشمالية عبر وكالتها الرسمية للأنباء اليوم الأحد، إن مجلس الأمن الدولي يطبق معايير مزدوجة إزاء الأنشطة العسكرية بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وسط انتقادات دولية لتجاربها الصاروخية في الآونة الأخيرة.

 إطلاق بيونغ يانغ يوم 30 سبتمبر لصاروخ مضاد للطائرات

إطلاق بيونغ يانغ يوم 30 سبتمبر لصاروخ مضاد للطائرات

واجتمع المجلس يوم الجمعة بناء على طلبات من الولايات المتحدة ودول أخرى لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية مؤخراً لعدة صواريخ.

جاء الاجتماع بعد يوم من إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً مضاداً للطائرات طورته حديثاً، وهو الأحدث في سلسلة اختبارات أسلحة شملت إطلاق صاروخ أسرع من الصوت وصواريخ باليستية وصاروخ كروز ذي قدرات نووية محتملة.

وقال جو تشول سو، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، إن اجتماع مجلس الأمن يعني “جهلاً صريحاً وتعدياً جائراً” على سيادتها ويمثل “استفزازاً خطيراً لا يُحتمل”.

 إطلاق بيونغ يانغ يوم 29 سبتمبر لصاروخ أسرع من الصوت

إطلاق بيونغ يانغ يوم 29 سبتمبر لصاروخ أسرع من الصوت

واتهم جو المجلس بازدواجية المعايير لأنه التزم الصمت إزاء تدريبات الولايات المتحدة العسكرية المشتركة واختبارات الأسلحة مع الحلفاء، بينما يعارض بشدة أنشطة كوريا الشمالية “للدفاع عن النفس”.

وقال جو في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية: “هذا إنكار للحياد والموضوعية والتوازن، أسس عمل أنشطة الأمم المتحدة، ودليل واضح على معيار التعامل المزدوج”.

[ad_2]