«كورال بلوم» ثورة التجديد في طبيعة العالم

[ad_1]

«كورال بلوم» هي الرؤية التصميمية التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير، للجزيرة الرئيسة «شُريرة»، لتتوافق مع البيئة الطبيعية البكر للجزيرة. حيث استوحيت التصاميم من النباتات والحيوانات الأصلية في السعودية، وهو المشروع السياحي الأول من نوعه الذي يعمل بالطاقة المتجددة.

الرؤية التصميمية

جون باغانو الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير

تدور الرؤية التصميمية لجزيرة «شُريرة» حول اعتبارات التنوع البيولوجي، بحيث ستتم المحافظة على أشجار المانغروف والموائل الأخرى لتشكل خطوط دفاع طبيعية ضد عوامل الانجراف والتعرية. وسيتم إلى جانب ذلك تطوير موائل جديدة من خلال الحدائق المنسّقة لتحسين الحالة الطبيعية للجزيرة.
يقول جون باغانو الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير: «تعد جزيرة «شُريرة» البوابة الرئيسة لمشروع البحر الأحمر، لذا من المهم جداً أن ترسي معايير استثنائية للهندسة المبتكرة والتصميم المستدام؛ ليس في وجهتنا فحسب، بل على مستوى العالم أيضاً، ولا يقتصر تحقيق ذلك على حماية البيئة فقط، وإنما يتعداه إلى تبني نهج متجدد في عمليات التطوير».
وتشكل جزيرة «شُريرة» بتصاميم «كورال بلوم» ما نسبته 80 في المائة من الفنادق المطورة خلال المرحلة الأولى من المشروع، بـ 11 فندقاً ومنتجعاً، ما سيسهم بشكل فعال في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السعودي.

جُزر في قلب العالم

يتميز مشروع البحر الأحمر بموقعه الاستراتيجي في قلب العالم، والذي سيُمكن 250 مليون شخص من الوصول إليه بسهولة عن طريق مطار خاص بالوجهة في غضون ثلاث ساعات من الطيران أو أقل. كما تعدّ الوجهة مثالية للسياحة على مدار العام لما تتمتع به منطقة المشروع من مناخ معتدل حيث يصل متوسط درجة الحرارة إلى 32 درجة مئوية في فصل الصيف.
وتعمل شركة البحر الأحمر للتطوير على تطوير مشروع البحر الأحمر الذي يعد وجهة سياحية رائدة على الساحل الغربي، وأحد المشاريع العملاقة لرؤية 2030 التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في عام 2017.

 

شركة البحر الأحمر للتطوير تخلق وجهة سياحية فاخرة لتضع المملكة على خارطة السياحة العالمية وتحقق رؤية المملكة 2030

تصاميم ما بعد كوفيد – 19

قدمت الشركة البريطانية المنفذة للتصاميم «فوستر وشركاه» خيارات وأفكار تصميمية إبداعية خلاقة تُلبي وتحقق كذلك متطلبات فترة ما بعد «كوفيد – 19» من التباعد الاجتماعي بلمسات راقية وفاخرة وآمنة في الوقت ذاته كالبعد عن الممرات الداخلية التي قد لا تكون آمنه للزوار، لذا كان لابد من التفكير في الطلب المتزايد على المساحات الرحبة وتحقيق الخصوصية خاصة بعد الجائحة، وفي جزيرة «شُريرة» سيجد السائح كل مقومات الرفاهية والاستكشاف والراحة والأمان منذ لحظة وصوله للوجهة حتى مغادرته لها.
كما يتضمن التصميم إنشاء شواطئ جديدة على جزيرة «شُريرة» الشبيهة بالدولفين، بالإضافة إلى شق قناة وسط الجزيرة، هذا وستجري تحسينات تعمل على رفع مستوى أرض الجزيرة لتوفر بذلك حاجزاً للوقاية من خطر ارتفاع مستوى سطح البحر باستخدام الأتربة المزالة من مواقع أخرى، ليتم بذلك المحافظة على معالم الجزيرة أو تحسينها من دون إلحاق الأذى بالموائل الطبيعية، بل سيكون هناك الكثير من الخطط والعمليات التي تساعد على تحسين وتعزيز البيئة البكر هناك.

علامات الضيافة العالمية

ستضم جزيرة «شُريرة» 11 منتجعاً وفندقاً يتولى تشغيلها عدد من أشهر علامات الضيافة العالمية، وستتم الاستفادة من المشهد الطبيعي لإضفاء تأثير دراماتيكي على هذه المنشآت، خصوصاً وأن جميع فنادق وفلل الجزيرة مكونة من طابق واحد مندمجة مع الكثبان الرملية، ما يضمن الحفاظ على روعة المناظر الطبيعية المحيطة من دون أي عائق يحجب رؤيتها، كما يهيئ لدى الضيوف إحساساً بالغموض بينما تتكشف أمامهم معالم الجزيرة شيئاً فشيئاً، وسيتم إنشاء هذه المنتجعات باستخدام مواد بناء خفيفة ذات كتلة حرارية منخفضة ومصنّعة خارج الموقع، الأمر الذي يحقق كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة وتأثيراً أقل على البيئة.

تابعوا المزيد: مغامرات سياحية في بوليفيا

خدمات ذكية في انتظار الزوار

ما إن تطأ قدما السائح أرض أي جزيرة بمشروع البحر الأحمر إلا وسيكون في انتظاره العديد من التجارب والمغامرات المتوقعة وغير المتوقعة كذلك، ولكن قبل وصوله سيتمكن من الحصول على تجارب فريدة متميزة كأن يتاح للأشخاص خارج حدود المشروع بأن يحظوا بفرصة استكشاف الوجهة والمنتجعات من خلال تقنيات ثلاثية الأبعاد والحقيقة الافتراضية، وهذا بحد ذاته كفيل بأن يعطي الزائر فكرة كاملة عما يمكن أن يعيشه على أرض الواقع عند وصوله.
ومن أبرز التجارب تلك الخدمات الذكية التي ستحول تجربة الزائر الى رحلة لا تنسى، وستلعب التكنولوجيا الذكية في مرافق الجرز أدواراً محورية، منذ لحظة الوصول الى مطار الوجهة على سبيل المثال لتقدم هذه الخدمات الذكية تجربة وصول مرنة للزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم، بحيث سيكون المطار أول تجربة يخوضها زوار مشروع البحر الأحمر، ومن هناك سيبدأ بتجربة الخدمات واستكشافها كإنهاء اجراءاته عبر البوابات الذكية، واستخدام أجهزة التتبع الذكي وايصال الحقائب الى الفنادق المخصص له بالخدمات الذكية، كما سيكون الدفع عبر المحافظ الرقمية، وأيضاً تفعيل التسجيل في الفندق والدخول والخروج عن طريق مفتاح ذكي أو عن طريق الهاتف مثلاً أو بسوار خاص للتتبع الذكي.

طاقة متجددة

جاء المخطط العام لمشروع البحر الأحمر متماشيا مع مبادئ الحرص والمحافظة على البيئة والاعتماد على الطاقة المتجددة (من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) بنسبة 100%، إذ وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير عقدها الأكبر حتى الآن مع تحالف تقوده شركة «أكوا باور» لإمداد مرافق المشروع بالطاقة المتجددة، حيث من المقرر أن تصبح الوجهة السياحية الأولى في المنطقة التي تعمل بالطاقة المتجددة فقط، وتعدّ سابقة من نوعها، حيث أنه لم يتم تنفيذ أي مشروع بهذا الحجم باستقلال تام عن محطة الكهرباء الوطنية في أي مكان من العالم.

2021 مزيداً من الإنجازات

ووفقاً لـ باغانو فإن عام 2021 سيكون مقدمة للمزيد من الإنجازات والعقود والشراكات والمزيد من التطوير وتحويل الرؤية إلى واقع، وقد تم البدء في بناء المنتجعات والفنادق وتوثيق المزيد من العقود للسير قدماً نحو تحقيق الإنجازات لنكون في انتظار استقبال أول الزوار نهاية 2022.

الشعب المرجانية تنمو وتزدهر

يتبنى مشروع البحر الأحمر خطة شاملة لتعزيز نمو الشعب المرجانية، والتي تتضمن إنشاء مزارع مرجانية متعددة بهدف زيادة تحمل الشعب المرجانية لدرجات الحرارة المرتفعة. وتهدف تلك الخطة كذلك إلى زيادة معدلات أشجار المانجروف والشعب المرجانية بنسبة 30%، بالإضافة إلى تعزيز نمو تجمعات الأسماك في المنطقة، إذ ستنقل تيارات المياه بين الشعب المرجانية إلى داخل حدود الوجهة وخارجها أيضاً، ما سيؤدي إلى ازدهارها في مياه البحر الأحمر بشكل عام.

العمل على قدم وساق

بلغ الإنجاز في مشروع البحر الأحمر محطات مهمة في أعمال التطوير، ويجري العمل فيه على قدم وساق لاستقبال الضيوف بحلول نهاية عام 2022 مع افتتاح المطار الدولي والفنادق الأربعة الأولى.
وسيتم افتتاح باقي الفنادق الـ 12 المقرر إنشاؤها ضمن المرحلة الأولى في عام 2023.
وسيتألف مشروع البحر الأحمر عند اكتماله في عام 2030 من 50 منتجعاً وفندقاً توفر ما يصل إلى 8000 غرفة فندقية ونحو 1300 عقار سكني موزعة على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية، كما ستضم الوجهة مراسي فاخرة، وملاعب جولف، والعديد من مرافق الترفيه والاستجمام.
سيكون مشروع البحر الأحمر وجهة فائقة الفخامة، يقع ضمن مساحة أصيلة تبلغ 28 ألف كيلومتر مربع، وسيتمكن الزوار من تجربة مجموعة من الأنشطة تتناسب مع محبي الطبيعة والمغامرين والمستكشفين الثقافيين، وتضم المنطقة براكين نائمة وموائل بحرية غير ملوثة ومواقع أثرية قديمة يجب استكشافها، بالإضافة إلى الشواطئ والأودية والجبال وأشجار المانغروف.

تابعوا المزيد: أنواع السياحة العلاجية



[ad_2]