قضية مسلمي كشمير

[ad_1]

violence in kashmir

هاشتاج قضية مسلمي كشمير يحتل الصدارة الآن في مواقع التواصل، تمثل هذه القضية شكلًا من أشكال الإسلاموفوبيا التي انتشرت كثيرًا الآن.

فهرس المحتويات

قضية مسلمي كشمير هاشتاج يتصدر وسائل التواصل الاجتماعي في البلدان العربية والإسلامية في محاولة منهم لدعم قضيتهم، وتخفيف حدة الإسلاموفوبيا والاضطهاد الذي يتعرضون له من قبل الحكومة الهندية.


لماذا هاشتاج قضية مسلمي كشمير؟

إقليم كشمير الباكستاني ذو الأغلبية المسلمة، والذي تتنازع عليه الهند (الهندوسية) مع باكستان (المسلمة) يتعرض الآن لاضطهاد عنصري من الحكومة الهندية بقيادة ناريندرا مودي؛ حيث ألغت الحكومة مادة تشتريعية في دستورها تنهي الحكم الذاتي واستقلال كشمير، أيضًا أججت خطاب الكراهية ضد الإسلام وحمسَّت الشعب الهندي الهندوسي الديانة إلى كراهية المسلمين، واعتبارهم مصدر إزعاج لهم.

وسط ما يتعرض سكان كشمير من عنصرية واضطهاد تمثل ظاهرة الإسلاموفوبيا في أقبح صورها، وصمت من الحكومات الإسلامية، وضعف باكستان، فإن الشعوب لا تقف صامتة، هناك فضاء واسع في عالم وسائل التواصل الاجتماعي يستطيعون التحليق فيه لدعم ما يرونه صحيحًا، وما يرغبون في نصرته، فجاء هاشتاج مسلمي كشمير المدعوم بهاشتاجات أخرى تغرد في نفس السرب.

اقرأ أيضًا: جزيرة كو في في لي

النزاع حول كشمير

تقع كشمير بين الهند وباكستان، النزاع بين الدولتين تاريخي حول أحقية كل منهما بامتلاك كشمير، انتهى هذا النزاع بسيطرة الهند وفرض حكمها على جزء من كشمير، وسيطرة باكستان على جزء آخر من الإقليم.

أغلبية سكان كشمير مسلمين، والأقلية هندوسية مع ديانات أخرى، تحاول الهند مرارًا وتكرارًا فرض سيطرتها على كشمير ومحو الديانة الإسلامية باضطهاد المسلمين عبر عدة مجازر راح صحيتها آلاف المسلمين، وشجعت الحكومات الهندية هجرة وتمكين الهندوس.

اقرأ أيضًا: جزيرة ريدوندا

إلغاء الحكم الذاتي لولاية جاما وكشمير

النزاع في كشمير
ولاية كشمير وجامو

 

في 5 أغسطس عام 2019 ألغت الحكومة الهندية الحكم الذاتي الذي كان يمنحه الدستور الهندي بموجب المادة 370 للولاية، أصدر الرئيس الهندي آنذاك أمرًا بإلغاء حكم الاستقلال، وقد أشعل ذلك قضية مسلمي كشمير، ونتيجة لذلك فإن أمورًا عدة ترتبت على هذا، ومنها:

  • السماح لمن هم خارج الولاية بالشراء والتملك بداخل الولاية، بعد أن كان مقصورًا على سكان الولاية.
  • سيُسمح لغير سكان الولاية بتولي الوظائف الحكومية بعد أن كانت قاصرة على سكانها فقط.
  • يستطيع سكان الهند أيضًا الدراسة بجامعات الولاية الحكومية.

فرضت الهند حظرًا تامًا على سكان كشمير، ووضعت أهلها قيد الإقامة الجبرية، ولم يُسمح حينها لأحد بالذهاب إلى المدارس ولا غيرها، في الوقت ذاته نشرت الهند قواتها العسكرية في الطرقات ولم يسمحوا لأحد بالتحرك، إضافة إلى ذلك قطعت الهند وسائل الاتصال والإنترنت عن الولاية.

اقرأ أيضًا: جزيرة تسمانيا

اندلاع الصراع في ولاية آسام

أقرت الهند بقيادة ناريندرا مودي قانونًا جديدًا حول الجنسية الهندية خاصة بعد الأحداث التي شهدتها أفغانستان وسيطرة حركة طالبان عليها، فقد أقر البرلمان الهندي قانونًا يمنح الجنسية الهندية للنازحين من أفغانستنا، وباكستان، وبنجلاديش شرط أن يكونوا من غير المسلمين، لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أصدرت الحكومة قرارًا بسحب الجنسية الهندية لمن لا يملك وثائق تفيد بأنه كان يقيم بولاية آسام قبل 24 مارس 1971، وغالبية هؤلاء من المسلمين، الأمر الذي اعتبره الكثير بأنه تمييز وعنصرية ضد المسلمين.

أمر آخر آثار غضب المسلمين حول العالم حينما أطلقت الشرطة الهندية الرصاص على رجل مسلم رفض الخروج منزله في ولاية آسام، والأمر المحزن أن بعض رجال الشرطة والصحفيين الهنود تعاملوا بطريقة مهينة مع جثة القتيل والتُقطت لهم صورًا وفيديو وهم يقفزون على جثته، واندلعت أحداث عنف راح صحيتها عشرات من مسلمي آسام.

اتبعت الحكومة الهندية سياسة تهجير الأسر المسلمة في قرى آسام بحجة أنهم يقيمون على أراضٍ تابعة للحكومة، واستمر ذلك حتى وصل عدد المسلمين الذي أُجبروا على ترك منازلهم إلى ما يزيد عن 20 ألفًا.

اقرأ أيضًا: جزيرة روتنيست

الصراع بين الهندوس والمسلمين في الهند

تحتل الديانة الهندوسية المركز الأول في سكان الهند، تليها الديانة الإسلامية، ومع ذلك فالصراع بين المسلمين والهندوس منذ القديم، لكن في العصور الحالية تستغل بعض الحكومات والتيارات السياسية الصراع الديني لتحقيق مصالح، تؤجج مشاعر الكره والتحرض ضد المسلمين؛ حتى صار بعض المؤلفين يصدرون كتبًا خاصة للتحريض ضد الإسلام في الهند.

اقرأ أيضًا: جزيرة كوس


قضية مسلمي كشمير تشغل اهتمام كثيرين من المسلمين حول العالم، خاصة بعد انتشار الإسلاموفوبيا في كثير من دول العالم، الشعوب تفعل ما تستطيع لدعهم بإنشاء هاشتجات لدعم قضيتهم وللتوعية بما يحدث لهم من مذابح ومجازر.

[ad_2]