قضايا المرأة في دراما رمضان 2021.. تعنيف وزواج قاصرات وخلافات زوجية

[ad_1]

تسلط دراما رمضان 2021 الضوء على العديد من المواضيع الشائكة التي تهم المجتمع العربي، وتحفل قضايا المرأة هذا العام بنصيب كبير من اهتمام صناع الدراما، الذين حاولوا تسليط الضوء على أبرز القضايا التي تهم المرأة العربية، وبينما اكتفى بعضهم بتسليط الضوء فقط على تلك القضايا، حاول البعض إيجاد حلول درامية لمساعدة المرأة في الحصول على أبسط حقوقها المشروعة، أملاً منهم في أن تتحول تلك الدراما إلى واقع عملي في المستقبل القريب.

 

التعنيف
 

لعل واحدة من أبرز المشكلات التي تعاني منها المرأة في العالم بأسره، هي قضية “العنف الزوجي”، ومن خلال أحداث مسلسل «اللي مالوش كبير» نرى كيف تعاني “غزل” (ياسمين عبد العزيز) من المعاملة القاسية التي تلقاها من زوجها (خالد الصاوي) من تعنيف وإهانات مستمرة، ما يدفعها إلى الاستنجاد بالشاب “سيف الخديوي” (أحمد العوضي) الذي يتمكن من حمايتها.

 

تعدد الزوجات

يتصدي المسلسل الكويتي «أمينة حاف» لقضية تعدد الزوجات في مجتمعاتنا العربية وخاصةً في دول الخليج، من خلال شخصية “أمينة” (إلهام الفضالة)، التي تتزوج من “فارس” (شهاب جوهر)، وهو بفارس وهو رجل مزواج مرتبط بثلاث زوجات، حتى تصبح الزوجة الرابعة، التي تدخل في مشكلات ومشاحنات مع الزوجات الثلاث الأخريات، في قالب اجتماعي يتطرق كذلك إلى موضوع تعدد الزوجات في المجتمعات الخليجية.

 

سيطرة الرجل

تجسد منى زكي في «لعبة نيوتن» شخصية “هنا”، الزوجة ذات الشخصية الضعيفة المهزوزة والتكالية، التي تخضع تماماً لسيطرة زوجها (محمد ممدوح)، ومن ثم تحاول إثبات ذاتها حتى لو عن طريق اتخاذ قرارات غير مدروسة، وخوض تحديات أكبر من قدراتها، رغبةً منها في تحقيق الاستقلالية والتحرر من سطوة زوجها.

 

عدم الإنجاب

يناقش المسلسل الكويتي، «نبض مؤقت» قضية عدم الإنجاب، وتأثيرها النفسي على المرأة، من خلال شخصية “طيبة” (هيا عبد السلام)، طبيبة أمراض النساء والعقم، التي تُحرم من الإنجاب، وكيفية تعاملها مع الضرر النفسي والضغوط المجتمعية الواقعة عليها من جراء ذلك.

كذلك نرى من خلال مسلسل «خلي بالك من زيزي» كيف تعصف الخلافات الزوجية بـ “زينب (زيزي)” (أمينة خليل)، بعد فشل محاولتها للإنجاب مجدداً، وسرعان ما يتطور الأمر بينها وبين زوجها (علي قاسم)، لساحات القضاء وتصبح زينب في خطر بفقدان كل شيء بجانب الأمومة.

 

زواج القاصرات

تشكل قضية زواج القاصرات هماً كبيراً للنساء في مجتمعاتنا العربية، ويناقش مسلسل «لحم غزال» للفنانة غادة عبد الرازق، تلك القضية، من خلال شخصية شقيقتها “شوق” (مي سليم)، التي تتزوج في عمر الـ12 عام، ثم تنجب ويتوفى زوجها، فيصبح لزاماً عليها أن تتحمل مسؤوليات أكبر من عمرها.

كذلك نشاهد من خلال أحداث مسلسل «نسل الأغراب»، كيف تتزوج “جليلة” (مي عمر) وهي في سن الـ13، لنرى كيف تسبب زواجها وإنجابها لطفلين وهي في ذلك السن الصغير ، في مشكلات نفسية لا يمكنها التخلص منها بسهولة.



[ad_2]