في العارضة نيوز – نادية لطفي: الانفتاح في عصر السادات تسبب في سيطرة سماسرة على سوق الإنتاج لا هم لهم سوى الربح

[ad_1]

قالت نادية لطفي، في مذكراتها التي تنشرها قناة “الشرق” للمرة الأولى إنه بعد سنوات من التخبط وعدم الاستقرار جاء نصر أكتوبر، واستردت مصر كرامتها وأرضها وروحها، وكان الأمل قوياً في أن تسترد السينما عافيتها وأن تعود لسابق عهدها، وفعلاً بدأ مؤشر الإنتاج يرتفع وعادت الطيور المهاجرة وحشدت الدولة إمكاناتها لإنتاج أفلام عن النصر.

وأضافت: “كما عاد الجمهور أيضًا إلى دور العرض من جديد، وبدأ التفاؤل يعود والانتعاش يتجدد، ولكننا فوجئنا بأن تلك الشعلة التي توهجت بالأمل في نفوسنا بعد الحرب سرعان ما انطفأت، ودخلت السينما في دوامة من الهبوط والتردي والسقوط وخيبة الأمل”.

وتابعت أنه مثلما كانت مصر على موعد مع عهد جديد وزمن مختلف اشتهر باسم الانفتاح الاقتصادي في عصر السادات، فإن السينما كانت هي الأخرى مع مرحلة جديدة كان الانفتاح هو عنوانها وشعارها، حيث كل شيء قابل للتجارة والمساومة والتنازل”.

وأشارت إلى أن هذا تجلى  في أن رفعت الدولة يدها عن الإنتاج وأغلقت مؤسسة السينما، ودخلت إلى سوق الإنتاج والتوزيع جهات وشخصيات هم أقرب إلى السماسرة، لا فرق عندهم بين صناعة السينما وصناعة “مكسبات الطعم”، فالمهم هو الربح المادي أولاً وأخيرًا.

[ad_2]