فيديو مأساوي.. قذيفة حوثية تحول يمنية إلى نصف امرأة معاقة 

[ad_1]

قسمات وجهها الشاحب تروي تفاصيل حياة قاسية وواقع تشريد قسري مُجحِف وقصة مأساة أليمة لا تنتهي فصولها عند كل نقطة ابتداء جديدة.. هي توصيف دقيق لمعاناة المدنيين اليمنيين الذين شردتهم ميليشيات الحوثي من أرضهم وديارهم.

عيده سالم قبيصي امرأة يمنية طاعنة في السن؛ سبعينية العمر، من أهالي مديرية الدريهمي، جنوبي الحديدة، غربي اليمن، عاشت حياتها البسيطة في بلدتها، قبل أن تقع ضحية لقذائف ميليشيات الحوثي.

تحدثت السبعينية عيده قبيصي في فيديو نشره إعلام القوات المشتركة، تارة بلسان المرأة المكلومة على ما وصل بها الحال إليه، وبلسان المرأة العزيزة الشامخة تارة أخرى.

تحكي قصة مأساتها التي صنعتها ميليشيات الموت الحوثية.. وتقول: “حاولنا الفرار من حرب الحوثيين علينا وعلى منازلنا، وقصفنا بالقذائف، بُتِرت قدماي، وأصبحت اليوم مُقعدة عاجزة عن الحركة الطبيعية كبقية الناس”.

تقطن عيده سالم في بلدة الطايف التابعة لمديرية الدريهمي، في غرفة مهترئة مبنية من القش وسعف النخيل، وتحاول جاهدة المشي على أطراف يديها تتكئ عليها لتحمل ما تبقى من جسدها النحيل.

وتواصل ميليشيات الحوثي ارتكاب جرائمها الإنسانية بحق المدنيين في محافظة الحديدة، مخلفة آلاف الضحايا من المواطنين الأبرياء.

وارتكبت الميليشيات الحوثية آلاف الخروقات والانتهاكات للهدنة الأممية في الحديدة، منذ إعلانها نهاية العام 2018، وذلك ضمن سعيها المتواصل لنسف عملية السلام، بحسب إعلام القوات المشتركة.

[ad_2]