فوائد زيت الياسمين

Jasmine oil benefits

فوائد زيت الياسمين مثيرة للاهتمام فعلاً، حيث توجد فوائد جمالية لزيت الياسمين للعناية بالبشرة والتخلص من آثار الندوب، كما توجد فوائد لزيت الياسمين للنساء، تتمثل بتسهيل عملية الولادة والإرضاع وصحة الرحم، توجد أخيرا فوائد صحية لزيت الياسمين، حيث يساعد على التخلص من الأرق والإكتئاب، كما يعمل على تخفيف التشنجات والسعال.

---

فوائد زيت الياسمين الجمالية

لدى زيت الياسمين العديد من الفوائد الجمالية التي يمكن تلخيصها كما يلي:

إزالة آثار الندبات

قد تترك بعض المشكلات التي تصيب الجلد شكلاً غيرَ مستحب على البشرة بعد زوالها، على سبيل المثال:

• دمامل الجلد.
• حب الشباب.
• الجروح.
• الندب الناتجة عن العمليات الجراحية.

ينصح في هذه الحالة استخدام زيت الياسمين، فله الكثير من الفوائد الجمالية التي تساعد على إخفاء علامات الندب مهما كان سببها، وذلك بفضل احتواءه على مادة الكاتريزانت، التي تقوم بوظيفة التئام الجروح. يمكن أن يساعد أيضا في التخلص من تشققات البطن التي تحدث للنساء الحوامل.

فوائد زيت الياسمين للعناية بالبشرة

شاع استخدام زيت الياسمين في مجال العناية بجمال البشرة، وما ميزه في هذا الأمر، هو كونه مناسباً للاستخدام لجميع أنواع البشرة، حيث يمكن تطبيقه بعد تخفيفه بزيت ناقل على البشرة:

• الدهنية.
• الجافة.
• العادية.
• المختلطة.

وقد اشتهر بعلاجه لأمراضٍ عديدة، على سبيل المثال: الأكزيما والتهاب الجلد، ولكن يجب الحذر منه في نفس الوقت، فقد يسبب ردة فعل تحسسية أو تهيجاً في الجلد، في حال استُخدِم لعلاج الجروح المتشققة أو المفتوحة في البشرة.

اقرأ أيضًا:

وصفات للشعر بزيت الياسمين

---

فوائد زيت الياسمين للنساء

بعيداً عن الفوائد الجمالية، يوجد استخدمات مذهلة لزيت الياسمين للنساء، لا يمكن الاستغناء عنها أبداً، وهيَ:

تسهيل عملية الإرضاع

لدى زيت الياسمين خاصية إدرار الحليب من ثدي الأم المرضع، لذلك يعد ذو فائدة عظيمة للنساء ذوات التدفق القليل للحليب، فقد أثبتت الدراسات أنَّ الرضاعة الطبيعية تتفوق على الحليب الصناعي بمراحل، فهيَ مفيدة لكلا الجانبين، الأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم أيضا.

تسهيل عملية الولادة

لعلَّ من أكثر الفوائد إثارةً للدهشة لزيت الياسمين العطري هو تسهيله لعملية الولادة وآلام المخاض للنساء الحوامل، حيث يقدم الزيت العديد من التسهيلات للمرأة الحامل، ومنها:

• فترة التعافي بعد ألم الولادة تصبح أقصر.
• ألم ما بعد الولادة يصبح أخف أيضا.
• يسرع من عملية الولادة الطبيعية كذلك، لأنه مقوٍ للانقباضات.
• يزيل الاكتئاب المصاحب للمرأة ما بعد الإنجاب.

مفيد لصحة الرحم

يقوم زيت الياسمين بدور عظيم للرحم، حيث يقوم بتنشيطه من أجل إفراز الهرمونات، لأنَّ إفرازها دليل على:

• الصحة الجيدة التي تتمتع بها المرأة.
• حسن سير عمل العضو الأنثوي أيضا.

كما يقوم زيت الياسمين بحماية الرحم من الأورام التي قد يتعرض لها عند سن اليأس، أي بعد انقطاع الدورة الشهرية، وذلك من خلال تنظيم إفراز هرمون الإستروجين.

يخفف من أعراض انقطاع الطمث

من فوائد زيت الياسمين النسائية أنه يخفف من أعراض سن اليأس، وذلك عن طريق تدليك الجسم بزيت الياسمين، حيث أنَّ استخدام وصفة مكونة من خليط من الزيوت الأساسية، مثل:

يساعد على التخفيف من أعراض انقطاع الدورة الشهرية، كل ما يحب فعله هو التدليك باستخدام الخليط لمرة واحدة فقط أسبوعياً، لمدة 8 أسابيع.

إذا كانت المرأة حاملاً أو مرضعة، أو كان للشخص تاريخ طويل من ردود الفعل التحسسية الشديدة اتجاه الزيوت، فلا يحبّذ استعمال الزيت قبل أخذ موافقة الطبيب المختص عليه.

اقرأ أيضًا:

زيت الياسمين للبشرة

---

فوائد زيت الياسمين الصحية

عند التقدم بالسن ومواجهة الحياة، من الطبيعي أن يتعرض الإنسان لمواقفَ صعبة تسبب له الاكتئاب أو الأرق وغيرها من الأمراض النفسية، حينها، ستبدأ رحلة البحث عن حل لهذه المشاكل وكيفية معالجتها.

وهنا تبرز أهمية زيت الياسمين، حيث يعتبر بفوائده الصحية خيرُ علاجٍ لها، فهوَ يقوم بهذه المهام:

يقاوم الاكتئاب

ولكن كيف لزيت عطري أن يعالج مرض الاكتئاب؟ عن طريق الرائحة. وهذا ما يدعى عزيزي القارئ بالعلاج عن طريق الروائح، إنَّ زيت الياسمين يتمتع برائحة منعشة طيبة، ومستوى تخلخل هذه الرائحة في الجسم لا يتوقف عند مستوى الأنف، بل يتابع طريقه وصولاً إلى الدماغ، فتؤثر عليه الرائحة وتمنحه شعوراً بالتفاؤل والسعادة، إنّ هذا التأثير العطري للزيت يقوم بتحفيز هرمونات محددة بالجسم، وفي مقدمتها هرمون السعادة “السيروتونين”، الذي يعمل على زيادة الطاقة وتحسين المزاج.

يعالج الأرق

يُعد الأرق الليلي من المشاكل التي تعيق طريق تقدمنا في الدراسة أو العمل أو الحياة الشخصية، وهنا تظهر فوائد زيت الياسمين للحد من هذه المشكلة المزعجة، حيث يقوم بالمهام التالية:

• يساعد على الاسترخاء المؤدي إلى النوم.
• يقوم أيضا بتهدئة الأعصاب.
• يعمل كمضاد للتشنجات أخيرا.

يمنع العدوى

يعتبر زيت الياسمين من الزيوت الأساسية الغنية بمضادات الفيروسات، بالإضافة إلى احتوائه على خصائص مكافحة للجراثيم والفطريات أيضا، ويعد من المواد المطهرة، نسبةً لاحتواءه على المواد التالية:

• مادة البنزالديهيد.
• حمض البنزويك.
• بنزوات البنزيل.

عند استخدام الزيت بشكل خارجي على الجروح، فهوَ يحميها من “الانتانية”، والانتان هو استجابة في كافة مناطق الجسم اتجاه تجرثم الدم. وعند استنشاق هذا الزيت فهو يخفف من التهابات جهاز التنفس، كما يخفف من أوجاع نزلات البرد والكحة.

يخفف من السعال

لدى زيت الياسمين خاصية عجيبة، وهي طرد البلغم المتراكم في المسالك التنفسية، التي غالباً ما تتشكل أثناء نزلات السعال والبرد، كما يزيل الاحتقان الموجود في الأنف، كما له دور في القضاء على الشخير أيضا.

يعالج التشنجات

يعتبر زيت الياسمين بخصائصه الصحية دواءً فعالاً للحصول على الاسترخاء، والتخلص من التشنجات المزعجة، التي قد تكون خطيرة لدرجة الموت، لذلك لا يجب الاستهانة بها أبداً، وعلينا مداواتها بأسرعِ وقتٍ ممكن.

يمكن الاستفادة من الزيت في حل المشاكل الصحية التالية:

فوائد زيت الياسمين المهدئة

عند استهلاك زيت الياسمين فهوَ يقوم بهذه الوظائف، بسبب احتوائه على خصائصَ مهدئة:

• تهدئة الجسد والعقل والروح.
• يقلل من مشاعر القلق والتوتر والانزعاج والغضب والإكتئاب.
• يخفف جميع أنواع الالتهابات التي تصيب الجسم.

مثير للشهوة الجنسية

لرائحة زيت الياسمين فوائدَ عظيمةً، حيث أنَّ رائحته الزكية لها القدرة على إثارة الرغبة في الجنس، لذلك نرى أحياناً غرفَ العروسين مزينةً بزهور الياسمين، ولا يعد هذا الفعل عن عبث، فقد أثبتت الدراسات أنَّ هذا الزيت يقوم بزيادة مشاعر الرغبة الجنسية بين الزوجين، كما يقوم بمعالجة المشاكل الصحية التالية:

• يعالج مشكلة سرعة القذف (premature ejaculation).
• يقوم أيضا بمعالجة البرود الجنسي.
• يعالج كذلك العجز الجنسي.
• يقوم أخيرا بمعالجة الاضطرابات الجنسية الأخرى.

اقرأ أيضًا: فوائد مذهلة لنبات الياسمين تعرف عليها

---

لزيت الياسمين تاريخٌ طويلٌ من العلاج، فقد استخدمه المصريون القدماء في علاج الصداع، وقد استخدموه كمهدئ ليساعد على النوم العميق، وإلى الآن، رغم تطور الحياة، ما زال الناس يعتمدون عليه، سواء لإزالة آثار الحبوب في الوجه، أو للتخلص من الأرق والاكتئاب، أو حتى لزيادة الرغبة الجنسية.