فاوتشي يحسم الجدل: هل يحتاج العالم لقاحات خاصة بـ"أوميكرون"؟

[ad_1]

وفي إيجار صدر عن فريق البيت الأبيض المكلف التعامل مع ملف الوباء، أضاف فاوتشي الذي يشغل منصب مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أن اللقاحات الحالية “لا تحتاج إلى تعديل” لمحاربة المتحور الذي ظهر لأول مرة في جنوب إفريقيا وبتسوانا.

ويأتي هذا التصريح ذلك بعد أعلنت الشركات الأميركية التي أنتجت لقاحات مضادة لكورونا، “فايزر” و”موديرنا” و”جونسون آند جونسون”، أنها تطور لقاحات جديدة تستهدف “أوميكرون” على وجه التحديد، في حالة عدم فعالية اللقاحات الحالية ضد المتحور الجديد.

وسبق لرئيس شركة “موديرنا” أن صرح قائلا إن اللقاحات الحالية قد لا تكون ذات فعالية في مواجهة المتحور “أوميكرون”، وإن تطوير لقاح جديد سيستغرق شهورا، فيما قال رئيس شركة “فايزر” إنه “لا بد من القيام بتجارب لاختبار فاعلية اللقاح الحالي” مع المتحور.

وكانت “فايزر” ابتكرت في السابق نسختين جديدتين من لقاحها، لمواجهة المتحورين “دلتا” و”بيتا”، إلا أنهما لم تستخدما.

وقال فاوتشي إن التطعيم المكون من جرعتين “مهدد” من قبل المتحور “أوميكرون”، لكنه لا يزال يوفر حماية كبيرة ضد الأعراض الشديدة.

وحسب البيانات التي استندت إليها فاوتشي، انخفضت الحماية التي يوفرها اللقاح ذو الجرعتين من العدوى إلى 33 بالمئة، مقارنة بـ80 في المئة قبل ظهور “أوميكرون”.

ومع ذلك، لا تزال جرعتان فعالتان بنسبة 70 بالمئة في منع دخول المصابين بـ”أوميكرون” المستشفى في جنوب إفريقيا، حسب فاوتشي.

كما قال العالم المعروف نقلا عن بيانات من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إن الجرعة المعززة تزيد الحماية من المرض المصحوب بأعراض خطيرة إلى 75 بالمئة، متوجها للأميركيين والعالم برسالة قال إنها واضحة: “إذا لم يتم تطعيمك احصل على لقاح، وإذا كنت مطعما بشكل كامل احصل على جرعة معززة”.

كما قال منسق الاستجابة لفيروس كورونا في البيت الأبيض جيف زينتس، إن الأشخاص غير الملقحين أكثر عرضة 8 مرات لأن ينتهي بهم الأمر في المستشفى، و14 مرة أكثر عرضة للوفاة مقارنة بالأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل.

يأتي ذلك في الوقت الذي زادت به التحذيرات في الداخل الأميركي من انتشار المتحور “أوميكرون”، خاصة أن الولايات المتحدة تجاوزت عتبة الـ800 ألف وفاة من جراء فيروس كورونا حتى الآن.

وقالت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي، إن 36 ولاية رصدت “أوميكرون” حتى الآن، وإن 3 بالمئة من الإصابات بفيروس كورونا على الصعيد الوطني سببها المتحور الجديد.

لكن المسؤولة الأميركية أوضحت أن سرعة العدوى بـ”أوميكرون” أعلى في بعض الولايات مثل نيويورك ونيوجيرسي، حيث تمثل نسبة الإصابة بالمتحور الجديد 13 بالمئة، مضيفة أن البيانات تشير إلى أن “أوميكرون” أكثر قدرة على الانتشار من “دلتا”.

وقالت والنسكي: “رصدت نسبة كبيرة من الإصابات بالمتحور الجديد بين نزلاء دور رعاية المسنين الذين حصلوا على التطعيم كاملا. لكن معدل الإصابة بين من تلقوا جرعات معززة أقل بعشرة أمثال”.

وحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تلقى 61 بالمائة من الأميركيين التطعيم ضد فيروس كورونا بالكامل، بينعم 27 بالمائة حصلوا على جرعات معززة.

ويتوقع مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة أن تشهد عدوى “أوميكرون” ذروتها في بداية السنة، بعد تجمعات أعياد الميلاد ورأس السنة.



[ad_2]