غضب كسلا وبورتسودان يتواصل.. الخرطوم توفد وزراءها شرقاً

[ad_1]

يتوجه وفد وزاري، اليوم الأحد، من الخرطوم إلى شرق السودان، بغية تهدئة الأجواء المتوترة هناك منذ أيام عديدة.

فعلى رأس وفد يضم وزراء الداخلية والطاقة والنقل، يتوجه عضو مجلس السيادة شمس الدين الكباشي، اليوم إلى بورتسودان وكسلا، حيث يلتقي مع قيادات الشرق بغية الوصول إلى تهدئة وحلول ناجزة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.

وضع خطير

أتى ذلك، بعد أن حذر وزير النفط السوداني، جادين علي العبيد، أمس من خطورة الوضع في بورتسودان إثر إغلاق محتجين لخطي تصدير واستيراد النفط في البلاد، متحدثًا عن “وضع خطير جدًا”.

وقال في تصريحات لوكالة فرانس برس أمس “أغلق المحتجون أنبوبي النفط اللذين ينقلان صادر دولة جنوب السودان إلى ميناء بورتسودان والوارد من الميناء إلى داخل البلاد”.

فيما حذرت وزارة النفط من الخسائر المالية المترتبة على إغلاق الخطين، ومن أن المخزون المتوفر من النفط يكفي البلاد فقط لمدة “عشرة أيام”.

كذلك نبه خبراء من التبعات الاقتصادية الخطيرة المحتملة للاحتجاجات المستمرة في الميناء منذ 17 سبتمبر.

من تظاهرات شرق السودان (فرانس برس)

من تظاهرات شرق السودان (فرانس برس)

وقبل يومين أيضا أغلق عشرات المحتجين مدخل مطار مدينة بورتسودان وجسرًا يربط ولاية كسلا في الشرق بسائر الولايات السودانية، احتجاجاً على التهميش في المنطقة، وعلى اتفاق سلام وقعته الحكومة السودانية العام الماضي، مع الحركات المسلحة في جوبا.

والأسبوع الماضي، قام متظاهرون بغلق ميناء بورتسودان، كما أغلقوا الطريق الذي يربط المدينة الساحلية ببقية أجزاء البلاد، اعتراضا على الاتفاق المذكور أيضا.

يذكر أنه في أكتوبر عام 2020، وقعت الحكومة الانتقالية في مدينة جوبا اتفاق سلام تاريخيًا مع عدد من الحركات والقبائل، التي حملت السلاح في عهد الرئيس السابق عمر البشير، احتجاجًا على التهميش الاقتصادي والسياسي لمناطقها.

من بورت سودان (أرشيفية- فرانس برس)

من بورت سودان (أرشيفية- فرانس برس)

لكن في الشهر نفسه وبعد التوقيع، قامت قبائل البجه في شرق السودان بالاحتجاج وأغلقت ميناء بورتسودان عدة أيام، اعتراضا على عدم تمثيلها في الاتفاق.

يشار إلى أن شرق السودان يضم ولايات البحر الاحمر وكسلا والقضارف، وهي من أفقر مناطق البلاد.

[ad_2]