[ad_1]
وتحدث متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية عندما يقوم الجهاز المناعي على سبيل الخطأ بتكوين أجسام مضادَّة تَزيد من نِسَب تكوُّن الجَلَطات في الدم في الساقين والكُلى والرئتين والمخ، وقد تُؤَدِّي إلى ارتفاع خطير في ضغط الدم، والإجهاض أو ولادة جنين ميت.
وعقار ديفيبروتيد الذي يَعِد بعلاج هذه الحالة هو عبارة عن مزيج معقد من أجزاء قصيرة من الحمض النووي، يتم تنقيته من خلايا أمعاء الخنازير، ويستخدم حاليًا لعلاج الانسدادات في الأوعية الدموية للكبد بعد زراعة الخلايا الجذعية.
تقرير قديم
في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية ” يقول جيسون نايت، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ المشارك في طب الروماتيزم بجامعة ميشيغان، إنه اختبر مع فريقه ما إذا كانت هناك حالة علمية لإعادة استخدام عقار ديفيبروتيد لعلاج الأشكال الشديدة من متلازمة متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية.
وكان تقرير قديم عمره 20 عامًا قد وثق أنّ عقار ديفيبروتايد أنقذ مريضًا مصابًا متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية، كان معرضًا للإصابة بالجلطات، وعلى مر السنين، واصل الأطباء الإشارة إلى ديفيبروتيد كعلاج محتمل، ولكن لم يتعمق أحد في البحث، حسب ما يقول نايت
ويضيف: “كان الأمل هو أن البحث حول هذه الحالة، قد يُمهد الطريق لتجربة سريرية مناسبة، وقد أثبت البحث أن عقار ديفيبروتايد فعالًا جدًا في إيقاف نوع من خلايا الدم البيضاء المفرطة النشاط في حالات (APS)، وتسمى بالعدلات، وهي المسؤولة عن تجلط الدم”.
وردًا على سؤال عن دور العقار في علاج كل حالات الجلطات قال نايت: “لم ندرس جميع المواقف، لكننا نعتقد أن ديفيبروتيد من المحتمل أن يحقق نتائج إيجابية في حالات تجلط الدم التي تنتج عن الإصابة بالسرطان وكذلك كوفيد- 19”.
أمّا عن نسبة نجاح العقار في علاج جلطات الدم، يشير نايت إلى أنهم لا يزالون بحاجة إلى متابعة الدراسة قبل السريرية بتجربة سريرية، ليس فقط لمعرفة نسب النجاح مع المرضى، ولكن أيضًا لتحديد أذكى الطرق لمعرفة المرضى الذين من المحتمل أن يحصلوا على أكبر قدر من الفوائد، آملًا في إحراز تقدم كبير في هذا الشأن خلال العامين المقبلين.