عزل المصابين بالفطر الأسود في مصر.. مسؤولون وخبراء يوضحون

[ad_1]

وفي حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، قال الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق: “إن الفطر الأسود ليس بمرض جديد، وهو معروف بإصابة الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة، كما أنه مرض غير معد، ولا يحتاج لعزل، علي عكس الإنفلونزا أو فيروس كورونا”.

وطمأن حاتم المواطنين فيما يتعلق بتوافر العلاج اللازم للفطر الأسود، مؤكدا على توافره بمصر منذ أكثر من عشرين عاما.

وأبدى رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، اندهاشه من حالة الهلع التي انتشرت بين المواطنين فيما يخص اكتشاف بعض الحالات المصابة بالفطر الأسود لأنه ليس بمرض جديد.

وأضاف قائلا: “لا تستوجب الإصابة بالفطر الأسود عزل المصابين لأنه مرض غير معد”.

 العلاقة مع كورونا

ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب الوقائي، لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الفطر الأسود نوع من أنواع الفطريات المتواجدة في البيئة منذ أكثر من 150 عاما، حيث تم اكتشاف أول حالة عام 1885 بأوروبا، مشيرا أن الفطريات ومنها الفطر الأسود كائنات ضعيفة.

ونوه وكيل وزارة الصحة على ضرورة عدم ربط مرض الفطر الأسود بفيروس كورونا، فهي عبارة عن ميكروبات شرطية أو انتهازية، ليست مرتبطة بمرض بعينه، فهي متصلة بنقص المناعة الشديد لدى بعض المرضى، ويكون نقص المناعة هي السبب في المرض أو الوفاة.

وأشار عبد الفتاح، إلى أن هذه الفطريات توجد بالتربة التي بها سماد عضوي، وليس من الوارد تواجده بالمستشفيات.

وعن إمكانية الإصابة، قال: “يمكن للفطر الأسود أن يصيب الأغشية المخاطية للجيوب الأنفية، أو عظام الفك، ويمكن أن يصل للرئتين”.

وأوضح أن تشخيص الفطر الأسود في بداياته والعلاج منه أمر بسيط للغاية، والحالات المتدهورة كانت بسبب إهمالها لفترات طويلة، ولكن علاجه متوفر وهو مرض متعارف عليه.

حقيقة العزل

ونفى مصدر مسؤول بوزارة الصحة المصرية، ما أثير عن تخصيص أماكن عزل لمصابي الفطر الأسود قائلا: “يتم عزل مصابي الفطر الأسود من حاملي فيروس كورونا لأنه مرض معد، أما مصابي الفطر الأسود فقط فهم غير معديين ولا يتم عزلهم”.

وكان الدكتور محمد علي، وكيل مديرية الشؤون الصحية بمحافظة مطروح، قد تحدث في تصريحات صحفية سابقة عن تجهيز غرفة بمستشفى النجيلة لعزل حالات الإصابة بمرض الفطر الأسود، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا، أعقبه نفي من وزارة الصحة.



[ad_2]