عدوى الصدر

[ad_1]

فهرس المحتويات

عدوى الصدر شائعة، خاصة بعد نزلات البرد أو الأنفلونزا خلال الخريف والشتاء. على الرغم من أن معظم التهابات الصدر خفيفة وتتحسن من تلقاء نفسها، إلا أن بعضها قد يكون خطيرًا أو حتى يهدد الحياة.

ما هى عدوى الصدر؟

عدوى الصدر هي عدوى تؤثر على الممرات الهوائية السفلية الكبيرة (القصبات الهوائية) ورئتيك. يعد الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية أكثر التهابات الصدر شيوعًا. يحدث التهاب الشعب الهوائية عادة بسبب عدوى فيروسية. يحدث الالتهاب الرئوي عادة بسبب عدوى بكتيرية. قد يكون الالتهاب الرئوي خطيرًا ويحتاج إلى دخول المستشفى.


أسباب الإصابة بعدوى الصدر

أسباب عدوى الصدر أو التهابات الصدر
أسباب الإصابة بعدوى الصدر (التهابات الصدر)

عدوى الصدر هي عدوى تصيب الرئتين أو الشعب الهوائية. الأنواع الرئيسية لعدوى الصدر هي التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. تحدث معظم حالات التهاب الشعب الهوائية بسبب الفيروسات، في حين أن معظم حالات الالتهاب الرئوي ناتجة عن البكتيريا.

تنتشر هذه العدوى عادةً عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب. حيث يطلق قطرات صغيرة من السوائل التي تحتوي على الفيروس أو البكتيريا في الهواء، مما يؤدي الي انتقالها للآخرين. يمكن أيضًا أن تنتشر العدوى للآخرين إذا كنت تسعل أو تعطس على يدك أو شيء ما أو سطح ما، ولامس شخص آخر يدك أو لمس تلك الأسطح قبل لمس فمه أو أنفه.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بعدوى خطيرة في الصدر:

  • الأطفال الرضع والأطفال الصغار جدًا الذين يعانون من مشاكل في النمو.
  • الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن جدًا.
  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص الذين يدخنون.
  • الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية طويلة الأمد، مثل:
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة النظام – قد يكون هذا بسبب مرض حديث أو عملية زرع أو جرعة عالية من المنشطات أو العلاج الكيميائي أو حالة صحية، مثل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية غير المشخصة.

علامات وأعراض عدوى الصدر

يمكن أن تشمل الأعراض الرئيسية لعدوى الصدر ما يلي:

  1. سعال مستمر مع بلغم أصفر أو أخضر (مخاط سميك)، أو سعال مصحوب بضيق في التنفس أو تنفس سريع وضحل أو ارتفاع في درجة الحرارة (حمى).
  2. تسارع في ضربات القلب.
  3. ألم أو ضيق.
  4. الشعور بالارتباك والارتباك.

قد تواجه أيضًا أعراضًا أكثر عمومية للعدوى، مثل:

  1. الصداع.
  2. التعب.
  3. التعرق.
  4. فقدان الشهية.
  5. أو آلام المفاصل والعضلات.

البرد – غالبًا ما يطلق عليه عدوى الجهاز التنفسي العلوي (URTI) – يبدأ عادةً بمزيج من انسداد أو سيلان الأنف والعطس، وأحيانًا مع ارتفاع معتدل في درجة الحرارة (حمى). عادة ما تصاب بسعال، يكون غالبًا جافًا، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون لديك الكثير من البلغم. قد تشعر أيضًا بالتعب والألم، ولكن هذه الأعراض عادة ما تكون خفيفة إلى حد ما وستكون قادرًا على الاستمرار في الأنشطة اليومية.

يمكن أن تبدأ التهابات الصدر بهذه الأعراض أيضًا، لكن لا تحتاج إلى زيارة الطبيب إذا كانت هذه هي الأعراض الوحيدة التي تعاني منها. الاستثناءات الوحيدة هي الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية طويلة الأمد تؤثر على الرئتين، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وتوسع القصبات. الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.


علاج عدوى الصدر

على الرغم من أن معظم التهابات الصدر خفيفة وتتحسن من تلقاء نفسها، إلا أن بعض الحالات قد تكون خطيرة جدًا، بل قد تهدد الحياة. عادة ما تتحسن نوبة عدوى الممرات الهوائية الكبيرة (القصبات) في الرئتين (التهاب القصبات الحاد) من تلقاء نفسها في غضون 7-10 أيام بدون أي أدوية. إذا كنت تشك في إصابتك بعدوى شديدة في الرئة (الالتهاب الرئوي)، فعليك مراجعة الطبيب العام.

ماذا عن المضادات الحيوية؟

المضادات الحيوية هي الأدوية المستخدمة للعدوى التي تسببها الجراثيم (البكتيريا) ولا تعمل على الفيروسات. ما لم تكن لديك حالة طويلة الأمد تؤثر على صدرك، فمن غير المرجح أن يصف طبيبك المضادات الحيوية إلا إذا كانت الأعراض والفحص تشير إلى احتمال إصابتك بالتهاب رئوي.


كيفية علاج أعراضك في المنزل

العديد من التهابات الصدر ليست خطيرة وتتحسن في غضون أيام أو أسابيع قليلة. لن تحتاج عادة إلى زيارة طبيبك، إلا إذا كانت الأعراض تشير إلى إصابتك بعدوى أكثر خطورة.

أثناء التعافي في المنزل، يمكنك تحسين الأعراض عن طريق:

  • الحصول على قسط كبير من الراحة.
  • شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.
  • تخفيف المخاط في رئتيك، مما يسهل السعال.
  • معالجة الصداع والحمى والأوجاع والآلام بمسكنات الألم – مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
  • شرب مشروب دافئ من العسل والليمون – للتخفيف التهاب الحلق الناجم عن السعال المستمر.
  • رفع رأسك إلى الأعلى بوسائد إضافية أثناء النوم.
  • تسهيل التنفس باستخدام مرطب الهواء أو استنشاق البخار من وعاء من الماء الساخن. لتخفيف السعال (لا ينبغي استخدام الماء الساخن للعلاج الأطفال الصغار المصابون بسعال، بسبب خطورة الإصابة بالحروق).
  • التوقف عن التدخين.

تجنب أدوية السعال، حيث لا توجد أدلة كافية على فعاليتها، والسعال يساعدك في الواقع على التخلص من العدوى بشكل أسرع عن طريق التخلص من البلغم من رئتيك.

لا يُنصح باستخدام المضادات الحيوية للعديد من التهابات الصدر، لأنها تعمل فقط إذا كانت العدوى ناجمة عن البكتيريا وليس الفيروسات.

عادةً ما يصف طبيبك المضادات الحيوية فقط إذا كان يعتقد أنك مصاب بالتهاب رئوي، أو أنك معرض لخطر الإصابة بمضاعفات مثل تراكم السوائل حول الرئتين.

إذا كان هناك انتشارًا للإنفلونزا في منطقتك المحلية وكنت معرضًا لخطر الإصابة بعدوى خطيرة، فقد يصف لك طبيبك أيضًا الأدوية المضادة للفيروسات.


كيف يتم تشخيص عدوى الصدر؟

تشخيص عدوى الصدر
تشخيص عدوى الصدر

سيكون طبيبك قادرًا على تشخيص عدوى الصدر من خلال الاستماع إلى قصتك وفحصك. سوف يسأل عن أعراضك وكيف تشعر. قد يسأل أيضًا عن تاريخك الطبي وتاريخ عائلتك أو إذا كنت تدخن، وكم تدخن، وكم من الوقت.قد يشمل الفحص:

  1. فحص درجة حرارتك.
  2. في بعض الأحيان، سيتحقق طبيبك من كمية الأكسجين في جسمك. يتم ذلك بجهاز صغير يوضع في نهاية إصبعك.
  3. سيستمع الطبيب إلى صدرك.

غالبًا لا يلزم إجراء اختبارات إذا كنت مصابًا بعدوى في الممرات الهوائية الكبيرة (القصبات الهوائية) في الرئتين (التهاب الشعب الهوائية الحاد) وكانت أعراضك خفيفة. إذا كانت أعراضك أكثر شدة وتحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى، فقد تحتاج إلى إجراء الاختبارات التالية:

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية للتأكد من التشخيص ومعرفة مدى سوء العدوى.
  • اختبارات الدم واختبارات البلغم (البلغم) لمعرفة الجرثومة (البكتيريا) التي تسبب عدوى الرئة الخطيرة (الالتهاب الرئوي) . يساعد هذا في تحديد أفضل دواء مضاد حيوي للاستخدام. أحيانًا تكون الجرثومة (البكتيريا) المسببة للالتهاب الرئوي مقاومة للمضاد الحيوي الأول. فيقوم الطبيب بوصف مضاد حيوي آخر أو عمل مزرعة لمعرفة المضاد الحيوي المناسب لك.

متى ترى الطبيب؟

يجب أن ترى طبيبك إذا:

  1. تشعر بتوعك شديد أو أن أعراضك شديدة لا تتحسن.
  2. تشعر بالارتباك أو النعاس.
  3. لديك ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
  4. تسعل دمًا.
  5. تظهر على بشرتك أو شفتيك لون ازرق (زرقة).
  6. إذا كنتِ حامل.
  7. تبلغ من العمر 65 عامًا.
  8. تعاني من زيادة الوزن بشكل كبير.
  9. تعاني من صعوبة في التنفس.
  10. تعتقد أن الطفل دون سن الخامسة يعاني من عدوى في الصدر.
  11. لديك ضعف في الجهاز المناعي.
  12. لديك حالة صحية طويلة الأمد أو لديك سعال استمر لأكثر من 3 أسابيع.

يجب أن يكون طبيبك قادرًا على تشخيصك بناءً على أعراضك ومن خلال الاستماع إلى صدرك باستخدام سماعة الطبيب.

في بعض الحالات، قد يلزم إجراء مزيد من الاختبارات – مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية، واختبارات التنفس، واختبار البلغم أو عينات الدم.


كيفية تقليل خطر الإصابة بعدوى الصدر

هناك تدابير يمكنك اتخاذها للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بعدوى الصدر ومنع انتشارها للآخرين.

توقف عن التدخين

إذا كنت تدخن، فأحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من التهابات الصدر هو التوقف عن التدخين. يدمر التدخين رئتيك ويضعف دفاعاتك ضد العدوى.

النظافة الجيدة

على الرغم من أن التهابات الصدر ليست معدية بشكل عام مثل أنواع العدوى الشائعة الأخرى، مثل الأنفلونزا، إلا أنه يمكنك نقلها للآخرين من خلال السعال والعطس.

لذلك من المهم أن تغطي فمك عند السعال أو العطس، وأن تغسل يديك بانتظام. ضع المناديل في سلة المهملات على الفور.

الكحول والنظام الغذائي

يمكن أن يؤدي الإفراط في تعاطي الكحول لفترات طويلة إلى إضعاف الدفاعات الطبيعية لرئتيك ضد العدوى ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الصدر.

لتقليل مخاطر تعرضك للضرر المرتبط بالكحول:

لا تشرب بانتظام أكثر من 14 وحدة من الكحول أسبوعيًا، إذا كنت تشرب ما يصل إلى 14 وحدة أسبوعيًا، فمن الأفضل توزيع ذلك بالتساوي على مدى ثلاثة أيام أو أكثر إذا كنت تحاول تقليل كمية الكحول التي تتناولها ، فمن الجيد أن لديك عدة أيام خالية من الكحول كل أسبوع الشرب المنتظم أو المتكرر يعني شرب الكحول في معظم الأسابيع. يزداد الخطر على صحتك عن طريق شرب أي كمية من الكحول بشكل منتظم.

يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن في تقوية جهاز المناعة، مما يجعلك أقل عرضة للإصابة بعدوى الصدر.

التطعيمات

إذا كنت معرضًا لخطر متزايد للإصابة بعدوى الصدر، فقد يوصي طبيبك بالتطعيم ضد الأنفلونزا والتهابات المكورات الرئوية (جرثومة يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي).

يجب أن تساعد هذه اللقاحات في تقليل فرص الإصابة بعدوى الصدر في المستقبل. يوصى عادةً بتطعيمات الإنفلونزا والمكورات الرئوية في الحالات التالية:

  • الرضع.
  • الأطفال الصغار.
  • النساء الحوامل (لقاح الأنفلونزا فقط).
  • الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا وأكثر.
  • الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية طويلة الأمد أو ضعف في جهاز المناعة.

عادة ما تزول عدوى الممرات الهوائية الكبيرة (القصبات) في الرئتين (التهاب الشعب الهوائية الحاد) دون أي مضاعفات. في بعض الأحيان، تنتقل العدوى إلى أنسجة الرئة لتسبب عدوى خطيرة في الرئة (الالتهاب الرئوي).

يمكنك نقل عدوى الصدر للآخرين من خلال السعال والعطس. لذلك إذا كنت مصابًا بعدوى في الصدر، فمن المهم تغطية فمك عند السعال أو العطس وغسل يديك بانتظام. يجب عليك التخلص من المناديل الورقية المستخدمة على الفور.

[ad_2]