عبدة الشيطان فيلم سوري امارتي

قال المخرج السوري خالد قداح: إن إقدامه على فيلم “الأرواح المهاجرة” -الذي يركز على مخاطر جماعة عبدة الشيطان– جاء بعد مشاهدته بعض أبناء الجاليات العربية في فرنسا تنخرط في جماعات تروج لارتكاب الجرائم والإباحية الجنسية، بما يتعارض مع قيم مجتمعاتنا الشرقية.

وأضاف قداح -في تصريحات خاصة – أنه لاحظ سلوك بعض الشباب والفتيات العرب في المهجر يشكون أسرهم بحجة أنهم يريدون نيل حريتهم دون تدخل أحد في حياتهم، مشيرا إلى أنهم تورطوا في تعاطي المخدرات وجماعات التطرف وعبدة الشيطان، فيما فقدت بعض البنات عذريتهن.

وقال: إن “عبدة الشيطان” يحاولون إبعاد الإنسان عن جوهره الحقيقي، وعن ديانته، بغض النظر عن الديانة اليهودية والمسيحية والإسلامية، وذلك من خلال وعودهم لهم بالخلود والإباحيات الجنسية.

وأضاف “على رغم وجود كثير من الطقوس الجنسية عند عبدة الشيطان، إلا أن الفيلم يحاول طرح فكرة إصلاحية؛ لذا سنوحي لتلك المشاهد الجنسية فقط ولن نتطرق إلى إباحيات فجة”.

وذكر قداح أن التطرف الذي نجده في فيلم “الأرواح المهاجرة” ناتج عن “الجهات الصهيونية” التي تحاول دس أفكار متطرفة في عقول الشباب العرب، والخروج بهم إلى واقع مظلم.

وقال: إن رسالة الفيلم تربوية وطوعية تدعو إلى الحفاظ على إرثنا وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الأخلاقية، والابتعاد عن تلك الظواهر والحالات التي تسيء إلى الأخلاق والدين.

الفيلم إنتاج إماراتي سوري مشترك من تأليف مروان حموش وريم الديري، وبطولة الفنان الإماراتي محمد الملا، وبمشاركة مجموعة من الفنانين: إمارات رزق ودينا هارون ولونا الحسن إلى جانب الأمريكي فلاديمير هوتك.

وسيصور الفيلم في عدة دول منها التشيك وفرنسا والإمارات وسورية وبمدة 45 يوما تقريبا.

ويسلط فيلم “الأرواح المهاجرة” الضوء على المشكلات التي تتعرض لها الجاليات العربية في المهجر، لا سيما انخراط بعض الشباب في جماعات عبدة الشيطان، والمنحلين أخلاقيا، والمخدرات، والتطرف الديني؛ حيث تتلاقى تلك المحاور بعضها مع بعض لتتكامل فكرة العمل.