أرجع الفنان المصري طلعت زكريا زواجه الثاني إلى خشيته من الوقوع في الخطأ، خاصة أنه يعمل في مجال الفن المليء بالحسناوات، بينما نفى أن يكون حاول الانتحار أكثر من مرة خلال فترة مرضه.

وبينما اعتبر أن مرضه الأخير كان إنذارا من الله عز وجل، بسبب إهماله لأمور دينه، أكد أنه عانى كثيرا في بداية حياته، وامتهن عديدا من المهن.

وقال زكريا -في مقابلة مع برنامج “حوار صريح جدا” على قناة “دريم” الفضائية الإثنين الـ16 من أغسطس/آب الجاري–: إن سبب زواجه الثاني هو خوفه من الخطأ، خاصة أن مهنة الفن مختلفة عن بقية المهن، ويرى فيها الفنان كثيرا من الفتيات، مشيرا إلى أن زواجه كان عن حب، وأنه خاف أن يضعف ويضطر للخطأ، لذلك تزوج منها.

وأوضح أن زوجته الأولى لم تعرف خبر زواجه الثاني إلا من الصحف بعد مرضه، وأنه لولا المحنة التي كان فيها لتركت له البيت، لافتا إلى أنه أحرج من نفسه عندما واجهه أولاده بالزوجة الثانية، وشعر في بعض الأوقات أن زوجته الأولى لا تستحق منه ذلك.

ونفى زكريا بشدة ما تردد عن محاولته الانتحار ثلاث مرات خلال فترة مرضه، وقال: “لم أحاول الانتحار كما تردد، لكنني كنت أعاني جدًّا من أجهزة التنفس، وحاولت أبعدها عني، لكنهم فسروا ذلك بأني أحاول الانتحار، وقاموا بربط يدي، لكني لم أيأس أبدا من رحمة الله”.

وأضاف “مرضي كان عقابا وإنذارا من الله سبحانه وتعالى، لأني لم أكن أدعوه أبدا ولا أصلي، وحتى صلاة الجمعة كنت أرى الناس تذهب للصلاة وأنا لا أفعل، كنت مستهترا ولا أقوم بأي شيء تجاه الله عز وجل”.

وأوضح الفنان المصري أنه -خلال فترة مرضه- عرف الله سبحانه وتعالى واقترب منه بشدة، خاصة أنه لا يبتلي إلا الناس الذين يحبهم، مشيرا إلى أنه تغير تماما وأصبح ضعيفا جدًّا ولا يتحمل الألم لأي شخص، بينما كان في السابق لا يشعر بأحد.