طالبان: سنحترم حقوق المرأة ونسمح بعملها شرط ارتداء الحجاب

محتويات المقالة

[ad_1]

مع إعلان حركة طالبان وصول مقاتلي الحركة العاصمة واحتشادهم حول كابل من جميع الاتجاهات، أعلن متحدث باسم الحركة المتشددة “ننتظر تسليم السلطة سلمياً، ونريدها في أسرع وقت ممكن”، مؤكداً أن قيادات الحركة أصدرت أوامرها للقوات بالبقاء عند مدخل كابل وعدم دخول المدينة بانتظار انتقال سلمي للسلطة.

وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): “نسعى لتشكيل حكومة يشارك فيها جميع الأفغان”، مضيفاً “سنحترم حقوق المرأة، وسنسمح لها بالتعليم والعمل على أن ترتدي الحجاب” مبيناً أن العقوبات المتعلقة بالإعدام والرجم ستكون بيد المحاكم.

كما دعا الرئيس أشرف غني وكل المسؤولين للعمل مع الحركة، موضحاً أن الملا برادر في قطر وليس صحيحا أنه في كابل.

هذا ونفت الحركة تعيين عضو سابق في البرلمان لتولي مسؤولية الأمن في كابل. كما اعتقلت طالبان قائد قوات الانتفاضة الشعبية في بلخ نظام الدين قيصاري.

نساء أفغانيات على الحدود بين باكستان وأفغانستان

نساء أفغانيات على الحدود بين باكستان وأفغانستان

حكومة مؤقتة

جاء ذلك بينما قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية، اليوم الأحد، إن من المرجح اختيار علي أحمد جلالي، الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة ووزير الداخلية السابق، لرئاسة حكومة مؤقتة في أفغانستان.

وفي وقت سابق، قال عبد الستار ميرزاكوال القائم بأعمال وزير الداخلية في خطاب بثه التلفزيون، إن انتقالا سلميا للسلطة سيتم لكن لم يتم تأكيد أي تفاصيل بعد.

وصرّح ميرزا كوال في رسالة عبر مقطع فيديو، أنه “لا ينبغي على الأفغان أن يقلقوا. لن يحصل هجوم على مدينة (كابل). وسيجري انتقال سلمي للسلطة إلى حكومة انتقالية”.

مقاتلو حركة طالبان في أفغانستان يستعملون مدرعة تابعة للقوات الأفغانية - فرانس برس

مقاتلو حركة طالبان في أفغانستان يستعملون مدرعة تابعة للقوات الأفغانية – فرانس برس

محادثات طارئة

فيما أفاد مسؤول بالقصر الرئاسي الأفغاني، أن الرئيس أشرف غني يجري محادثات طارئة مع الدبلوماسي الأميركي خليل زاد ومسؤولين كبار في حلف الأطلسي.

بالتزامن، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، أن تسليم السلطة في العاصمة كابل سيتم قريبا، بينما أفادت مصادر “العربية” أن عملية نقل السلطة ستتم خلال ساعات.

تأتي هذه المفاوضات الطارئة في الوقت الذي دخل مقاتلو طالبان ضواحي العاصمة الأفغانية، اليوم الأحد، ما عزز إحكام قبضتهم على البلاد مع فرار العمال المذعورين من المكاتب الحكومية وهبطت مروحيات على السفارة الأميركية.

[ad_2]