صواريخ تكتيكية حديثة.. هذا ما اختبرته كوريا الشمالية

[ad_1]

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الجمعة، إن كوريا الشمالية أطلقت يوم الخميس “نوعا جديدا من الصواريخ التكتيكية الموجهة” طورته في الآونة الأخيرة، بينما نددت الولايات المتحدة بعملية الإطلاق وحذرت من أنها تهدد السلم والأمن الدوليين.

وهذا أول اختبار لصاروخ باليستي تجريه كوريا الشمالية منذ ما يقرب من عام، وسلط الضوء على التقدم المطرد في برنامجها للأسلحة وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للدبلوماسية مع كوريا الشمالية رغم تجاربها الصاروخية هذا الأسبوع، لكنه حذر من ردود فعل إذا صعدت كوريا الشمالية الأمور.

ونددت وزارة الخارجية في وقت لاحق بإطلاق الصواريخ الباليستية ووصفتها بأنها مزعزعة للاستقرار. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “عمليات الإطلاق هذه تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي وتهدد المنطقة والمجتمع الدولي الأوسع”.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الصاروخ الجديد يعتمد على تكنولوجيا مستخدمة بالفعل خضعت لتحسينات كي يتسنى له حمل رأس حربي وزنه 2.5 طن.

وقالت الوكالة إن الصاروخين أصابا بدقة هدفا على بعد 600 كيلومتر قبالة ساحل كوريا الشمالية الشرقي، وهو ما يتعارض مع تقديرات السلطات الكورية الجنوبية واليابانية التي قالت إن الصاروخين قطعا مسافة 420 إلى 450 كيلومترا.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية صاروخا مطليا بالأسود والأبيض ينطلق من مركبة إطلاق عسكرية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم كيم يونغ أون لم يحضر حفل الإطلاق، وأظهرت صور غير مؤرخة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، اليوم الجمعة، أنه يتفقد حافلات ركاب جديدة في بيونغ يونغ.

[ad_2]