“صمغ البحر” الآفة التي تلوث أهم البحار في تركيا تتسع

[ad_1]

بدأت مشاهد في البحر الأسود تُظهر انتشاراً لصمغ البحر (مخاط البحر) بعد انتشاره في بحر مرمرة، وسط جهود حكومية مكثفة لمكافحة انتشاره، مع انتقادات المعارضة لتقصير الجهات الحكومية في الحد من التلوث.

وصباح اليوم الأربعاء أبلغ صيادون في مقاطعة فاتسا بولاية أوردو المطلة على البحر الأسود عن وجود صمغ متراكم في المياه قبالة ميناء Yalıköy، ما يثير مخاوف خبراء، من امتداد الصمغ بشكل كبير إلى البحر الأسود على غرار بحر مرمرة إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة في الوقت المناسب.

مخاط البحر

وصمغ البحر، المعروف أيضاً بالعامية باسم “مخاط البحر”، هو فرط نمو الطحالب المجهرية التي تسمى العوالق النباتية، تحتوي الطبقة اللزجة السميكة الشبيهة بالمخاط على مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة، وتنتج عن زيادة درجة حرارة مياه البحر بسبب الاحتباس الحراري والسكون في البحر والتلوث.
من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستنظف بحر مرمرة بأكمله جزئياً من خلال إعلانه منطقة محمية في مواجهة تهديد صمغ البحر.

وأضاف أردوغان في كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزبه الأربعاء “بإعلان بحر مرمرة بأكمله منطقة محمية، وإحضار أحدث التقنيات لأنظمة معالجة مياه الصرف الصحي لدينا، واتخاذ جميع الخطوات الضرورية الأخرى، سنقوم بتنظيف مرمرة”.

كما أكد أردوغان أن المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية تخطط لتشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في مسألة صمغ البحر في بحر مرمرة.
وأطلقت تركيا يوم الثلاثاء أكبر وأشمل حملة لتنظيف البحر حتى الآن لإنقاذ بحر مرمرة من وباء الصمغ.

ومن المقرر تنفيذ خطة عمل الحكومة المكونة من 22 نقطة لإزالة الزيادة في الصمغ بشكل مشترك بين عدد من الوزارات المعنية ومنظمات غير حكومية والبلديات الساحلية بتنسيق من الولايات.
من جانبها انتقدت زعيمة حزب الخير المعارض ميرال أكشنر الحكومة لعدم قيامها بما يكفي لحماية البيئة.
وقالت أكشنر الأربعاء في كلمة لها أمام كتلة حزبها البرلمانية “هناك حكومة لا تحمي أشجارها وغاباتها وبحارها، حذرتُ من حدوث زلزال متوقع في بحر مرمرة، واسطنبول، لن نسمح بهذه القناة الرخيصة (مشروع قناة إسطنبول) هذا المشروع ليس مشروعاً بل خطة سرقة .”

ولفتت إلى أن مشكلة “مخاط البحر” في بحر مرمرة ليست حادثة جديدة، فقد ظهرت لأول مرة في عام 2007 ولا يمكن إزالتها إلا في غضون عامين.
وكررت أكشنر انتقاد حكومة أردوغان لاستجابتها المتأخرة للمشكلة، “عندما عادت إلى الظهور، نبه العلماء السلطات المعنية، وخاصة وزارة البيئة والتحضر، ماذا فعلت الوزارة؟”.

كذلك انتقدت الحكومة لإصرارها على بناء قناة اسطنبول، التي اعتبرتها المعارضة مثيرة للجدل بسبب الآثار المحتملة التي يمكن أن تخلقها على البيئة.

[ad_2]