صادر أردوغان أملاكاً له بقيمة مليارات.. رجل أعمال يشكو

[ad_1]

حالة يأس عارمة اجتاحت الأوساط التركية خلال الفترة الماضية بسبب ملفات عدة أهمها تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد وارتفاع عدد الوفيات إثر الوباء، ناهيك عن الحالة الاقتصادية المتدهورة، إضافة إلى قمع الحريات وتكميم الأفواه.

ولم يقتصر هجوم السلطات على الصحافيين وأصحاب الرأي فحسب، بل وصلت حد رجال الأعمال، حيث كشف رئيس مجلس إدارة شركة “كوزا-ايبك” القابضة التركية حمدي تكين إيباك الذي صودرت جميع ممتلكاته البالغة قيمتها مليارات الدولارات من قبل الحكومة التركية بتهمة صلته بحركة الخدمة في أحدث تصريحاته، أنه لم يكن لديه ولا عائلته أي هدف سياسي يقتضي اعتقالهم والاستيلاء على كل ممتلكاتهم.

وتحدث إيباك عن مأساته هو وعائلته من خلال عدة تغريدات عبر تويتر، موضحاً أن شقيقه تكين أتم عامه السادس في السجون التركية، وحكم عليه بـ90 عاما، في حين حكمت والدته البالغة 75 عاما بـ20 عاما، ووصل السجن لأقاربه أيضاً.

كما أشار رجل الأعمال المعروف إلى أن السلطات التركية ألغت جوازات سفر أفراد عائلته الآخرين، وأصدروا إشعارًا أحمر بحقهم.

لا هدف سياسيا يذكر!

وأكد إيباك أنه هو وعائلته لم يكن لديهم أي هدف سياسي على الإطلاق، مشيرا إلى أنه أكد في العديد من المرات أن هدفهم كان مساعدة الآخرين.

يذكر أن إيباك كان أسقط اتهامات الرئيس رجب طيب أردوغان حول الاستيلاء على جميع ممتلكاته بتهمة الإرهاب بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016، حيث أوضح أن قرار مصادرة جميع الأصول التابعة لمجموعة كوزا إيبك صدر في عام 2015 وليس في 2016، مؤكداً أن السلطات التركية لا يمكنها إثبات ارتكابهم جرما واحدا وفقا للقوانين المحلية والدولية.

[ad_2]