محتويات المقالة
[ad_1]
استضافت مكتبة الإسكندرية لقاءً حافلاً للفنان شريف الدسوقي، على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في نسخته السادسة عشر، بعنوان “للإبداع السكندري وجوه كثيرة.. فن الحكي والتمثيل”، ودار اللقاء حول تجربته التمثيلية والصعوبات التي واجهته خلال مشواره الفني.
شريف دسوقي اختار الفترة الأصعب ويتأهل للوقوف على قدميه مرة أخرى
وتحدث الدسوقي عن تقديره وامتنانه للمسؤولين ولجمهوره الحبيب ولكل من سانده في المرحلة السابقة عقب بتر قدمه لافتاً أن حالته الصحية تشهد تحسنًا كبيرًا بعد بتر قدمه، مشيرًا إلى أنه اجتاز الفترة الأصعب وهي التجهيز لعملية تركيب الطرف الصناعي وقريبًا سيتمكن من السير على قدميه.
بروفات “ياما بالجراب يا حاوي” أثناء تلقيه العلاج
وتحدث الدسوقي عن مشاركته في مسرحية “ياما في الجراب يا حاوي” مع الفنان يحيى الفخراني، والتي تعرض بمكتبة الإسكندرية وحققت نجاحًا كبيرًا، مشيرًا أن يحيى الفخراني عرض عليه الدور أثناء تلقيه العلاج عقب إجراء العملية.
كما تحدث الدسوقي عن أدواره فى كل من في أفلام “الإنس والنمس” و”وقفة رجالة”، لافتاً أن بداياته الأولى كانت بالإسكندرية منذ العام 1991، كما تحدث الدسوقي عن عشقه للمسرح وتجاربه المسرحية المتعددة والعروض التي شارك بها منذ بداية مشواره في التمثيل وفن الحكي والإخراج، وتدريب الممثلين، وتجربته مع السينما المستقلة.
“حار جاف صيفًا” بداية تألق شريف الفني
وتحدث الدسوقي عن الجوائز التي حصل عليها والتكريمات والأفلام التي شارك فيها ووصلت لمهرجانات دولية مثل فيلم “الحاوي” عام 2008، الذي شارك في مهرجان في الدوحة وحصل على جائزة أفضل فيلم عربي، وفيلم “حار جاف صيفًا” والذي حصد العديد من الجوائز ويعتبره بداية نجاحه الفني.
وعن شخصية سبعبع مسلسل “بـ 100 وش” أكد أنها من أكثر الشخصيات التي استمتع بأدائها حيث شكل المسلسل تجربة مميزة له خاصة فريق العمل والذي ظهر انسجامه وتوافقه وحبه فى جميع المشاهد، وقد أشاد الجمهور بشريف الدسوقي وأعماله ومشواره الفني الدؤوب والذي صعد فيه باجتهاده كفنان واعي ملم بالشخصيات التي يقوم بتجسديها ويهتم فيها بكل التفاصيل لتخرج على أكمل وجه.