“شائن”.. صرخة من قلب منظمة الصحة عن تقريرها حول كورونا

[ad_1]

بعدما أصدرت أميركا و12 دولة أخرى بياناً مشتركاً أثار تساؤلات حول تقرير منظمة الصحة العالمية الأخير حول أصل جائحة فيروس كورونا، خرجت الصرخة من قلب المؤسسة نفسها.

فقد انتقد أحد مستشاري المنظمة العالمية تقريرها الجديد حول أصل الجائحة، والذي نفى احتمال تسرب الفيروس من مختبر في مدينة ووهان الصينية.

“استنتاج شائن”

وقال جيمي ميتزل، عضو اللجنة الاستشارية الدولية لمنظمة الصحة العالمية، إن الاستنتاج كان “شائنا”، وذلك في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية.

وأضاف أن الخبراء المنتدبين قد قاموا بعمل رائع في النظر في إمكانية أن يكون كورونا انتقل من الخفافيش عبر حيوان مجهول إلى البشر، إلا أنهم لم يفعلوا شيئا على الإطلاق حتى يفكروا في احتمال حدوث تسرب عرضي.

كما تابع أنه من المشين أن يعتبروا أن هذا الأمر غير محتمل، بينما هم لم يكلفوا أنفسهم عناء النظر في الأمر، وفقاً لقوله.

“افتقدوا المهارات”

واعتبر في تغريدات عبر تويتر أيضاً، أن “التحقيق كان معيبا منذ البداية بسبب هذه الفرضية، مؤكداً أن ما أعلنوا عنه كان تكليفهم بمهمة فحص أصل انتقال الوباء من الحيوان إلى الإنسان. لذلك الاستنتاج كان ضمنيا، ولهذا لم يكن لديهم التفويض أو القدرة أو المهارات أو الفريق اللازم للقيام بالتحقيق اللازم، كما لا يمكن أن يكون هناك عملية شرعية دون فحص جميع الفرضيات، وهم فحصوا بعضها فقط.

إلى ذلك، رجّح ميتزل أن يكون الفيروس قد تسرب عن طريق الخطأ من مختبر في مدينة ووهان الصينية، حيث تجري دراسة فيروسات كورونا المختلفة أهمها من الخفافيش.

3 فرضيات رئيسية

يشار إلى أن هذه التطورات جاءت بعدما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الثلاثاء الماضي، أنه ورغم أن الخبراء الذين أجروا في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير تحقيقات في الصين حول منشأ الفيروس، خلصوا إلى أن فرضية تسرّب الفيروس من مختبر هي الأقل ترجيحا، إلا أنه أوضح أن الأمر يتطلّب تحقيقًا أوسع، على الأرجح عبر بعثات جديدة مع خبراء متخصصين أبدى استعداده لإرسالهم.

من جانبها، أعربت الولايات المتحدة و13 دولة حليفة لها في بيان الثلاثاء أيضاً، عن قلقها المشترك حيال التقرير، وحثت الصين على السماح للخبراء بوصول كامل إلى كل البيانات.

إلى ذلك، يوصي التقرير بمواصلة الدراسات على قاعدة فرضيات ثلاث، هي أن يكون الفيروس قد انتقل بشكل طبيعي من حيوان يعد المصدر أو الخزان هو على الأرجح الخفافيش وهي الفرضية الأكثر ترجيحاً، أو عبر حيوان آخر لم يتم تحديده حتى الآن من بين الحيوانات الوسيطة المشتبه بها الهرّ والأرنب والمنك، أو حتى آكل النمل الحرشفي أو النمس، والثانية الانتقال المباشر للفيروس من الحيوان الذي يعد المصدر إلى الإنسان وهي “ممكنة إلى مرجحة”، ونظرية الانتقال عبر اللحوم المجلّدة وهي نظرية ترجّحها بكين.

بالمقابل، يستبعد التقرير إمكانية أن يكون الفيروس قد انتقل إلى الإنسان جراء حادث في مختبر.



[ad_2]