سلطات السجون الروسية: صحة نافالني “مُرضية”

[ad_1]

قالت سلطات السجون الروسية اليوم الخميس، إن صحة المعارض أليكسي نافالني “مُرضية” غداة تصريحات لمقربين منه أفادوا أن وضعه الصحي يتدهور منذ وصوله إلى سجن يمضي فيه عقوبته.

وأوضحت سلطات السجون لوكالات الأنباء الروسية: “أجريت فحوصات طبية في 24 مارس بطلب من السجناء”، مضيفةً أن وضع أليكسي نافالني “اعتُبر مستقراً ومُرضياً”.

وكان حلفاء لنافالني قد أعربوا أمس الأربعاء عن قلقهم من تدهور حالته الصحية، بينما قال محاموه إنهم لم يسمح لهم بزيارته في السجن.

“حرب النجوم”

وكان نافالني، الذي يمضي عقوبة بالسجن عامين ونصف العام، قد شبّه الاثنين الماضي يومياته في الحبس بحياة جنود “ستورمتروبر” في سلسلة أفلام “حرب النجوم”.

وفي رسالة نشرها عبر “إنستغرام”، وصف المعارض البالغ 44 عاما روتينه الصباحي الذي يبدأ بالاستيقاظ عند السادسة صباحاً ثم بممارسة تمارين جسدية “بعد الاستماع إلى النشيد الوطني”.

وأضاف: “تخيلوا المشهد في المنطقة المحيطة بالزنزانات، مع الثلج ورجال بزي السجناء الأسود.. ومكبر صوت يصدح في المنطقة بأسرها “المجد لك يا أمتنا الحرة”. إنها متعة حقيقية”.

بعدها يبدأ السجناء في السير في مكانهم، في تمرين قال نافالني إن “كل فرد في فرقتي يسميه هجوم الإمبراطورية المضاد”.

وأضاف نافالني: “في هذه اللحظة، أتخيل أني أصوّر نسخة روسية جديدة من حرب النجوم”.

وأضاف: “دفاعاً عن مصالح الإمبراطور، يسافر سجناء الفضاء من كوكب إلى آخر، ويقمعون المتمردين. لكن أينما كانوا، في تمام الساعة 6:05 صباحاً، يستمعون إلى النشيد، وفي الساعة 6:10 صباحاً، يقومون بالتمارين”.

وهذه المرة الثانية التي ينشر فيها المعارض الناشط ضد الفساد، رسالة عبر “إنستغرام”، منذ تأكيده أنه سيمضي عقوبته في السجن رقم 2 في بوكروف على بعد مئة كيلومتر من موسكو.

وكان نشر الأسبوع الماضي رسالة أولى شبّه فيها سجنه بـ”معسكرات الاعتقال”.

وقد أوقف في يناير الفائت لدى عودته إلى روسيا بعد أشهر أمضاها في ألمانيا حيث كان يتعافى من تسمم يتهم الكرملين بتدبيره له.

وحُكم عليه بالسجن عامين ونصف العام في قضية تزوير عائدة إلى العام 2014 يقول إنها استهداف سياسي ضده، كما يواجه مسارات قضائية عدة في حقه.

[ad_2]