سفارة فرنسا بالرياض تدين الهجوم على سفينة نقل وقود بجدة

[ad_1]

دانت السفارة الفرنسية في الرياض بشدة الهجوم، الذي تعرضت له سفينة نقل وقود في جدة.

وقالت السفارة، الثلاثاء، إن “الهجوم على أهداف مدنية يشكل اعتداء جديداً على أمن السعودية وعلى حرية الملاحة والأمن البحري في البحر الأحمر”.

يذكر أن مصدراً مسؤولاً في وزارة الطاقة كان قد صرّح، الاثنين، عن تعرض سفينة مخصصة لنقل الوقود، كانت راسية في الفرضة المُخصصة لتفريغ الوقود في جدة، في الدقائق الأولى من صباح الاثنين، لهجوم بقارب مُفخخ، نتج عنه اشتعال حريق صغير، تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماده، مؤكداً أنه لم ينجم عن الحادث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته.

وشجب المصدر هذا الهجوم الإرهابي، مشدداً على أنه يأتي بعد فترة وجيزة من الهجوم على سفينة أخرى في الشُّقيق، وعلى محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، وعلى منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، وأن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية، الموجهة ضد المنشآت الحيوية، تتخطى استهداف المملكة، ومرافقها الحيوية، إلى استهداف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي.

إلى ذلك أكد خطورة مثل هذه الأفعال الإجرامية وتأثيرها المدمر على حركة الملاحة البحرية، وأمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، بالإضافة إلى تهديد السواحل والمياه الإقليمية بالتعرض لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرب البترول أو المنتجات البترولية.

وأوضح أن العالم، بات اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في حاجة مُلحة للوقوف، صفاً واحداً، ضد مثل هذه الأفعال الإرهابية التخريبية، واتخاذ إجراءات عملية رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذها وتدعمها.

[ad_2]