سد النهضة: الاتحاد الأوروبي: مفاوضات  اليوم فرصة للاتفاق على ملء سد النهضة

[ad_1]

اعتبر بيان دائرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي أن استئناف المحادثات بشأن سد النهضة سيوفر فرصة مهمة للتقدم نحو اتفاق على ملء السد.

فيما ذكرت وكالة أنباء السودان أن المقترح السوداني الرامي لتفعيل المفاوضات سيناقش منح دور أكبر للاتحاد الافريقي عبر خبرائه للوصول لاتفاق قانوني ملزم. وأضافت أن الاجتماع سينظر في المسودة التفاهمية التي أعدها خبراء الاتحاد الافريقي للوصول لاتفاق مرض للأطراف الثلاثة.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتى أوضح في تصريحات سابقة أن جنوب أفريقيا التي تترأس الاتحاد الأفريقي، دعت الدول الثلاث المعنية إلى اجتماع حول سد النهضة الأحد.

وأفادت مراسلة العربية في القاهرة أن وزيرا الخارجية والري المصريين سيشاركان في اللقاء الذي سيتم استئنافه بعد انقطاع امتد لشهر.

وينضم السودان الأحد إلى الجولة الجديدة من المحادثات مع مصر وإثيوبيا في محاولة لحل الخلاف بشأن سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق.

وأجرت الدول الثلاث جولات عدة من المحادثات منذ أن شرعت إثيوبيا في تنفيذ المشروع في عام 2011 ، لكنها فشلت حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل الخزان الضخم خلف سد النهضة الكهرمائي الذي يبلغ طوله 145 مترا.

وانتهت أخر جولة مفاوضات عقدت من طريق الفيديو في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، بدون إحراز أي تقدم.

والخميس، استدعت وزارة الخارجية المصرية القائم بالأعمال في سفارة إثيوبيا بالقاهرة لطلب توضيح حول تصريحات للمتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية تخص الشأن الداخلي لمصر.

وكان الاتحاد الأوروبي، أعرب، عن دعمه جهود جنوب إفريقيا لإيجاد حل لأزمة سد النهضة، داعياً جميع الأطراف إلى أهمية العودة مجدداً إلى المفاوضات.

ونقلت دائرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي عن ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد، جوزيب بوريل، القول إن الاتفاق بشأن ملء سد النهضة الإثيوبي بأيدي الدول الثلاث: إثيوبيا والسودان ومصر.

وشدد على أنه “حان وقت العمل لا تأجيج التوترات”.

بوريل أضاف أن الاتحاد يدعم بالكامل جهود جنوب إفريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، لحمل الأطراف الثلاثة على التوصل إلى حل بالتفاوض.

وأشار بوريل إلى أن “الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى استئناف وشيك واختتام ناجح لمحادثات سد النهضة”.

ويثير هذا السد الذي سيستخدم في توليد الكهرباء خلافات خصوصا مع مصر التي تعتمد على نهر النيل لتوفير 97% من احتياجاتها من المياه. وتؤكد إثيوبيا أنّ الطاقة الكهرمائية المنتجة في السد ضرورية لتلبية احتياجات الطاقة لسكانها البالغ عددهم أكثر من 100 مليون نسمة. وتصر على أن إمدادات المياه في دول المصب لن تتأثر.

يأمل السودان، الذي عانى فيضانات عارمة الصيف الماضي عندما وصل النيل الأزرق إلى أعلى مستوى له منذ بدء تسجيل المستويات قبل أكثر من قرن، أن يساعد السد الجديد في تنظيم تدفق النهر.
يوفر النيل الأزرق، الذي يلتقي النيل الأبيض في العاصمة السودانية الخرطوم، الغالبية العظمى من مياه النيل التي تتدفق عبر شمال السودان ومصر إلى البحر الأبيض المتوسط.

[ad_2]