زعيم كوريا الشمالية يرفض عرض الحوار الأميركي.. ومجلس الأمن ينعقد

[ad_1]

رفض الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون الأربعاء عرضاً للحوار قدّمته إليه الولايات المتحدة، معتبراً إيّاه محاولة من واشنطن “لإخفاء خداعها وأعمالها العدائية”، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ.

ونقلت صحيفة “رودونغ سينمون” الرسمية عن كيم قوله أمام “المجلس الأعلى للشعب” إنّه “منذ تسلّمت الإدارة الأميركية الجديدة مهامها، فإنّ التهديد العسكري للولايات المتحدة وسياستها العدائية ضدّنا لم يتغيّرا على الإطلاق، لا بل أصبحا أكثر خداعاً”.

من تجارب كوريا الشمالية الصاروخية

من تجارب كوريا الشمالية الصاروخية

وإلى هذا، أفادت مصادر دبلوماسية الأربعاء أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد الخميس اجتماعاً طارئاً حول كوريا الشمالية بطلب من كلّ من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وذلك غداة إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح صاروخاً يفوق سرعة الصوت.

وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس إنّ الجلسة ستعقد مبدئياً في الصباح وخلف أبواب مغلقة، من دون أن يوضح ما إذا كان سيصدر في أعقابها بيان عن المجلس.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية، الثلاثاء، طراز جديد أسرع من الصوت.

وكان الجيش الكوري الجنوبي أعلن أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا صوب البحر قبالة ساحلها الشرقي، في الوقت الذي طالبت بيونغ يانغ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتخلي عن “معاييرهما المزدوجة” بشأن برامج الأسلحة من أجل استئناف المحادثات.

وقالت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية إن تطوير منظومة الأسلحة الجديدة هذه يعزز من قدرات بيونغ يانغ الدفاعية. ولم يشهد الزعيم الكوري الشمالي، كيم، إطلاق الصاروخ (هواسونغ-8)، وفق تقرير الوكالة.

وكانت الكوريتان أطلقتا صواريخ باليستية يوم 15 سبتمبر، في إطار السباق بين الدولتين المتنافستين على تطوير أسلحة متقدمة.

[ad_2]