ريال مدريد يحاول التخلص من لاعبيه ويعقد صفقات جديدة
بعد الموسم الكارثي الذي خرج منه ريال مدريد خالي الوفاض محليا وأوروبيا يسعى الملكي إلى عقد صفقات كبيرة مع بعض النجوم على أمل أن يعود الفريق لطريق البطولات، كما يسعى إلى التخلص من بعض لاعبيه الذين أصبحوا عبئا على الفريق على أمل أن يحصل على 300 مليون يورو من بيعهم.
وحتى الآن أنفق الملكي 95 مليون يورو للتعاقد مع المهاجم البرازيلي رودريغو (45 مليونا) ومواطنه المدافع ميليتاو (50 مليونا)، وهناك المزيد من اللاعبين على قائمة القادمين إلى السنتياغو برنابيو.
وإذا انتقل نجم تشلسي البلجيكي إيدين هازارد إلى مدريد فإن الصفقة لن تقل قيمتها عن مئة مليون يورو وسيصل الرقم إلى 195 مليونا.
وإضافة إلى اللاعبين الثلاثة، هناك المهاجم البوسني لوكا يوفيتش مقابل 60 مليونا، غير أن الإنفاق لن يتوقف هنا، فالمدرب الفرنسي زين الدين زيدان يريد التعاقد مع ظهير أيسر، والأقرب هو الفرنسي فيرلاند مندي، وقد تصل الصفقة إلى نحو 40 مليونا.
هذا فضلا عن الفرنسي بول بوغبا الذي يطلبه “زيزو”، وقد يكلف الفريق 140 مليون يورو، وحتى لو لم ينجح في التعاقد مع بعض اللاعبين فإن أمثال الدانماركي كريستيان إريكسن لن تقل قيمته عن 100 مليون يورو.
هذه الأرقام بلغت هذا الحد دون الحديث عن احتمال ضم البرازيلي نيمار من باريس سان جيرمان.
وبعد توقيع عقد ضخم مع شركة الملابس الرياضية أديداس يصل لنحو 100 مليون يورو حسب التقارير الصحفية، يسعى الملكي للحصول على 300 مليون يورو أخرى من حصيلة بيع بعض لاعبيه الذين قرر الاستغناء عنهم، وأبرزهم غاريث بيل وإيسكو وخاميس رودريغيز.
ويمثل المهاجم الويلزي بيل أكبر مشكلة للريال، حيث أصبح يمثل عبئا ثقيلا على الفريق ولا يزال أمامه ثلاث سنوات على انتهاء عقده ويتقاضى 17 مليون يورو في الموسم الواحد، ورغم نجوميته السابقة لا يوجد إقبال كبير على شرائه في ظل ثمنه الكبير الذي يصل إلى 70 مليون يورو.
ويبلغ سعر رودريغيز المعار إلى بايرن ميونيخ نفس قيمة بيل، ولكنه مطلوب في يوفنتوس وباريس سان جيرمان، كما أن استمراره في الدوري الألماني ليس مستبعدا، في حين يصل سعر إيسكو 60 مليون يورو.
وفي حال نجاح الريال في تسويق هؤلاء الثلاثة ستصل قيمتهم إلى 200 مليون يورو، ويستطيع النادي تحصيل المئة مليون الأخرى من بيع بعض لاعبيه الأقل سعرا وليس لهم مكان أساسي في الفريق.