رغم التحذير.. صور تكشف حجم الحشد الروسي عند حدود أوكرانيا

[ad_1]

على الرغم من التحذيرات الدولية والدعوات إلى وقف التحشيد العسكري الروسي عند الحدود مع أوكرانيا، أظهرت صور حديثة التقطت عبر الأقمار الصناعية نقل روسيا لمئات الآليات العسكرية الروسية والطائرات الحربية إلى شبه جزيرة القرم والقواعد القريبة من أوكرانيا، بشكل أكبر مما تم الكشف عنه سابقًا.

كما كشفت تلك الصور، بحسب ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير اليوم الأربعاء، مقاتلات Su-30 مصطفة على مدرج في قاعدة جوية في شبه جزيرة القرم، ولم تكن تلك الطائرات هناك في أواخر مارس، بحسب ما ظهر في لقطات أخذتها الأقمار الصناعية في 16 من الشهر الجاري (أبريل).

عدة وحدات عسكرية روسية

إلى ذلك، بينت المشاهد عدة وحدات عسكرية روسية في القرم تشمل قوات محمولة جوا ووحدات مدرعة وطائرات هليكوبتر هجومية وطائرات استطلاع بدون طيار ومعدات تشويش ومستشفى عسكري.

كما أظهرت تمركز طائرات Su-34 و Su-30 و Su-27 و Su-25 و Su-24 في أماكن أخرى من المنطقة.

ضمان التفوق الجوي

وتعليقا على تلك الصور، قال فيليب بريدلوف، وهو جنرال متقاعد في القوات الجوية الأميركية، وخدم كقائد عسكري كبير ضمن قوات حلف شمال الأطلسي: “لقد نشروا بشكل مناسب مختلف عناصر القوة الجوية التي ستكون ضرورية لتحقيق التفوق الجوي فوق ساحة المعركة ودعم القوات البرية بشكل مباشر”.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية كانت أكدت الاثنين أن التعزيزات العسكرية الروسية قرب أوكرانيا أكبر مما كانت عليه في 2014. وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، “إنها بالتأكيد أكبر مما كانت عليه في 2014” لكنه امتنع عن ذكر رقم محدد.

أكثر من 120 ألفا من القوات الروسية

وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، حذر أمس الثلاثاء من أن روسيا سيكون لها قريبا ما يزيد على 120 ألفاً من القوات على حدود بلاده، داعيا إلى فرض عقوبات اقتصادية غربية جديدة لردع موسكو عن “المزيد من التصعيد”.

وعلى مدى الأيام الماضية أثار الحشد الكبير للقوات الروسية بالقرب من أوكرانيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، قلق واشنطن وحلف شمال الأطلسي.

كما نبه مسؤولون غربيون إلى أن تركيز القوات بات الآن أكبر مما كان عليه خلال الضم، ويتجاوز الرقم الذي ذكره كوليبا تقديرات سابقة لأوكرانيا بنشر 80 ألفا من القوات الروسية 50 ألفا منها ضمن انتشار جديد.

[ad_2]